أكد الدكتور أشرف الشرقاوى رئيس هيئة الرقابة المالية، أن سوق خارج المقصورة هو آلية لتخارج المستثمرين من الشركة التى تم شطبها من السوق الرئيسى بسبب عدم التزامها بقواعد القيد.
وأضاف الشرقاوى أن عند حدوث ذلك فإنه يتم إجبار الشركات على تقديم عرض شراء إجبارى لأسهمها، إلا أن هناك من المستثمرين من يرفض التخارج، ويصر على البقاء حتى يتم إعادة الشركة للسوق الرئيسى الذى لا يمكن أن تعود إليه إلا إذا استوفت شروط القيد من جديد، بالإضافة إلى قيام مسئوليها بالتقدم بطلب رسمى لقيد الشركة مرة أخرى وتوافق البورصة على هذا الطلب.
وقال الشرقاوى، إن المشكلة هى أن المساهمين لا يعرفون أن البورصة من حقها أن تشطب؛ ولكنها لا يمكن أن تعيد قيد الشركة إلا بطلب رسمى من مسئوليها بعد إتمام شروط القيد، ولذلك يطالبون البورصة والرقابة بإعادتها، رغم أنه ليس دورهما فى هذه الحالة وإنما دور إدارة الشركة، وعموما فقد أعدنا شركة للسوق الرئيسى منذ فترة، وستعود شركة أخرى خلال أيام وتكون أغلب مشكلات هذا السوق قد انتهت، ويمكن قيد باقى الشركات بشرط التزامها بقواعد القيد، وأنا كرقيب لا يمكن إعادة قيد شركة للسوق الرئيسى، إلا إذا التزمت بقواعد القيد، وبدون ذلك فليس بأيدينا عمل أى شىء.
الشرقاوى: إعادة أسهم "خارج المقصورة" إلى السوق مشروطة
الإثنين، 19 سبتمبر 2011 09:00 ص