افتتاح المؤتمر الإقليمى حول المحكمة الجنائية الدولية فى تونس

الإثنين، 19 سبتمبر 2011 10:10 م
افتتاح المؤتمر الإقليمى حول المحكمة الجنائية الدولية فى تونس جانب من المؤتمر
كتب أحمد مصطفى وإبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت اليوم الاثنين، المحكمة الجنائية الدولية المؤتمر الإقليمى الأول حول المحكمة الجنائية الدولية فى شمال أفريقيا.

وذكر بيان صادر عن المحكمة أن القاضية فاتوماتا ديمبلى ديارا، النائب الأول لرئيس المحكمة الجنائية الدولية، ومحمد شريف، الوكيل العام ومدير المصالح العدلية بوزارة العدل التونسية، افتتحا المؤتمر اليوم ويستمرّ فى الانعقاد من 19 إلى 23 سبتمبر برعاية تونس.

وأضاف البيان ان المؤتمر سيوّفر الفرصة لنقاش تفاعلى حول نظام روما الأساسى بين أكثر من 60 حقوقياً من منطقة المغرب العربى والشرق الأوسط، بهدف تعزيز التعاون ما بين دول هذه المنطقة وبين المحكمة الجنائية الدولية.

ورّحب السيد محمد شريف بالمشاركين فى مؤتمر تونس التى انضمت إلى المحكمة وأصبحت دولةً طرفاً فيها بتاريخ يونيو الماضي. وشدّد على أن هذه الندوة تعتبر "فرصة مهمة لدعوة الدول العربية كافة والدول الأخرى إلى الانضمام إلى المحكمة تحديداً فى هذا الوقت الراهن، لاسيما أن المحكمة تعدّ من أهم إنجازات المجتمع الدولى على طريق تحقيق العدالة للشعوب كافة من دون تمييز".

وتقدمت بالشكر القاضية ديارا، النائب الأول لرئيس المحكمة، المنظمة الدولية للفرنكوفونية ووزارة الخارجية الفرنسية ووزارة العدل التونسية للدعم الذى قدّمته من أجل انعقاد هذا المؤتمر. وأوضحت القاضية فى خطابها الافتتاحى أن القبول بالانضمام إلى المحكمة يعنى تأكيد الالتزام بمحاربة الجرائم التى تخضع لاختصاص المحكمة، أى جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان.

وسيتبادل المشاركون القادمون من تسع دول من المنطقة، على مدى أيام خمسة، وجهات النظر مع ممثلين رفيعى المستوى من المحكمة الجنائية الدولية وكذلك مع خبراء دوليين، وذلك من أجل "فهمٍ أفضل لنظام المحكمة الجنائية الدولية". كما ستعقد ورشات عمل تتيح تناول مسائل مهمة، مثل التكامل بين المحكمة والسلطات الوطنية، والتعاون الدولي، والتمثيل القانونى للمشتبه بهم كما للمجنى عليهم.

المحكمة الجنائية الدولية هى المحكمة الدولية الدائمة الوحيدة فى العالم، وتهدف إلى وضع حد لإفلات مرتكبى أخطر الجرائم التى تثير قلق المجتمع الدولى ككل من العقاب، وتساهم بذلك فى منع تكرارها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة