أعلنت جمعية "أطباء التحرير" عن دعمها لمطالب الأطباء المشروعة فى تحسين أحوالهم ورفع مرتباتهم، لكنها رفضت فى الوقت نفسه الإضراب الكلى عن العمل، حفاظاً على حقوق المرضى.
وقال الدكتور محمد فتوح ممثل الجمعية: "إننا ندعم إضراب الأطباء ولكن يجب ألا يكون الإضراب كلى يشمل الطوارئ والعناية المركزة لكى لا نحرم المواطن من حقه فى الصحة، فضلا عن أنه يجب التنسيق مع كل القوى المطالبة بحقوق الأطباء"، وتابع: "يجب أن يخرج القرار بتأييد من الجمعية العمومية المنتخبة لنقابة الأطباء".
وأشار فتوح فى بيان له إلى أن نقابة الأطباء ستشهد فى 14 أكتوبر القادم لأول مرة منذ 19 عاما، انتخابات نقابية بعد أن كان دور النقابة فى ظل النظام السابق، وعلى رأسها النقيب الدكتور حمدى السيد، هو إرضاء الشرطة ، معربا عن تفاؤله من أن تعبر الجمعية العمومية المنتخبة عن مطالب الأطباء المشروعة وتدافع عنهم.
كانت جمعية أطباء التحرير تشكلت أثناء ثورة 25 يناير من الأطباء والممرضين الموجودين فى المستشفى الميدانى طوال أيام الثورة، وتهدف إلى توفير التدخل الطبى السريع فى الحوادث والأزمات، فضلا عن تنظيم قوافل طبية تهدف إلى التوعية السياسية للمواطنين وحقهم فى الصحة مع محاولة إصلاح المنظومة الصحية.
"أطباء التحرير" تؤيد مطالب الأطباء.. وترفض الإضراب الكلى
الإثنين، 19 سبتمبر 2011 02:33 م