أحمد وحيد يكتب: الشيكارة فى العمارة

كل ما أتذكر منظر الأوراق المتساقطة من بلكونة أرشيف السفارة الإسرائيلية كل ما إحساسى بالفخر يزيد، قد إيه احنا المصريين أهنا إسرائيل برد فعلنا وحررنا القدس من خلال حرق العلم، ده غير إن أم سيد قالتلى إنها عملت عمل للسفير يجيب تبول لا إرادى وحطته فى شكارة والواد ابنها حطه على باب السفارة وكان لازم السفير يعدى عليه 7 مرات (مش عارف اشمعنى 7) بس للأسف السفير هرب على إسرائيل. معلش يا أم سيد السفير هيرجع تانى وإن شاء الله يعدى 7 مرات من على العمل.

أكتر حاجة بقى عجبتنى وخلتنى فخور هو إن كل القوى السياسية نفت صلتها بالموضوع على الرغم من أن الأخبار كانت كل شوية تزود عدد المتجهين للسفارة، مرة 2000 من شباب الإخوان متجهين للسفارة الإسرائيلية ومرة شباب الجبهة الوطنية للتغيير قرروا نقل الاعتصامات من ميدان التحرير إلى بلكونة السفارة الإسرائيلية (ده بما إنهم عملاء وحاصلين على تمويل) ومرة ألتراس الأهلى متجهة نحو وزارة الداخلية علشان يرد القلم اللى خده بعد ماتش كيما أسوان. على الرغم من أن أنا متأكد من إنهم هما اللى استفزوا الداخلية طول الـ 90 دقيقة بس برضه إزاى الداخلية ترد هما نسيو اللى اتعمل فيهم فى جمعة الغضب؟ هو ايه اللى اتعمل فيهم بالظبط؟.

الشىء اللى جننى بقى موضوع السفارة السعودية ده. مالها السعودية؟
أنا مش عارف الناس دى تاعبة نفسها ليه؟ ماهم من الأول لو كانوا راحو لأم سيد تعملهم عمل كان زمانهم شالو مبارك وجابو جوزيه على الأقل كان خلى مصر تاخد الدورى.

فعلا أنا حزين جدا للأحداث اللى بتحصل فى البلد دى، مصر مش عايزه ثورة. مصر عايزة رجالة تبنى وأمهات تربى وأجيال تتعلم. وافتكرت واحد صاحبى قال بدال ما نعمل جمعة تصحيح المسار عملنا جمعة تأمين الخيار. وبتهيألى أن المسئول الرئيسى عن أحداث السفارة هو عادل إمام زى ما كان مفجر الثورة هو المعلم حسن شحاتة.