"زيناوى": اتفقنا على إنهاء الشك بين الجانبين المصرى والإثيوبى.. و"شرف": عاهدنا أنفسنا على فتح صفحة جديدة فى العلاقات.. و"أبو النجا": من الآن فصاعدا لن تختزل علاقتنا فى ملف النيل فقط

الأحد، 18 سبتمبر 2011 12:13 م
"زيناوى": اتفقنا على إنهاء الشك بين الجانبين المصرى والإثيوبى.. و"شرف": عاهدنا أنفسنا على فتح صفحة جديدة فى العلاقات.. و"أبو النجا": من الآن فصاعدا لن تختزل علاقتنا فى ملف النيل فقط ملس زيناوى رئيس الوزراء الإثيوبى
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب ملس زيناوى، رئيس الوزراء الإثيوبى، عن شعوره والوفد المرافق له وكأنهم فى وطنهم الثانى، مضيفا "الحياة مكان نكسب فيه جميعا وبها إيجابيات، وبالنسبة للسياسة فهى لعبة لابد أن يكسب أحد أطرافها فى النهاية أما فى مجال الأعمال ينبغى أن يكسب الجميع".

وخاطب زيناوى فى كلمته بالمنتدى الثالث لمجلس الأعمال المصرى الإثيوبى عصر أمس، السبت، أعضاء المجلس قائلا: "أنتم تقودون العلاقة بين مصر وإثيوبيا من خلال التجارة البينية ونحن ممتنون لكم، ولابد من دعم الحكومتين لكم، ولذا فالأمر الأول الذى اتفقنا عليه إنهاء سحابة الشك بين الجانبين".

ومضى يقول: "علينا أن ننهى أى عنق زجاجة تواجهكم مثل الضرائب وغيرها، وبما إنكم رواد للأعمال فقد ساهمتم فى إزالة سحب الشك، ونحن نؤمن بأننا نشهد صفحة جديدة سوف تخلق ثوب جديد فى العلاقات المصرية الإثيوبية".

بينما قال عصام شرف، رئيس الوزراء، إن الفترة السابقة فى العلاقة بين مصر وإثيوبيا حدث فيها تطور جيد، ولكنه لا يتناسب مع إمكانيات البلدين، مخاطبا أعضاء المجلس بأن دورهم بمثابة رأس الحربة.

ووصف شرف لقاءاته مع زيناوى بالجيدة، مضيفا أنه تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات وتابع "عاهدنا أنفسنا على فتح صفحة جديدة فى العلاقات".

فيما قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إن ملس زيناوى ضيف عزيز على مصر، موضحة أنها من أكثر الناس سعادة وهى ترى إنجازا يكبرا، وينمو بتنامى التجارة بين البلدين، واعتبرت أن استهلال عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء بإثيوبيا كأول زيارة خارجية له كانت خطوة مهمة فى بناء العلاقة بين الدولتين.

وأضافت أبو النجا: "من الآن فصاعدا لن تختزل علاقة مصر وإثيوبيا فى ملف النيل فقط"، مستعينة بقول زيناوى فى مؤتمر صحفى برئاسة الوزراء "إن مولودا جديدا ولد فى العلاقة المصرية الإثيوبية"، مضيفة "هذا المولود بصحة جيدة وينمو ويكبر ولن يكون شبيه بالماضى".

وأوضحت أنه تم التوقيع على اتفاق منع الازدواج الضريبى بين الجانبين المصرى والإثيوبى، وكذا اتفاقية حماية الاستثمارات وإنشاء صندوق النيل للاستثمار والشركة المصرية الإثيوبية.

ومن جانبه قال أيمن عيسى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الإثيوبى، إن المجلس يعمل بكل جهد على دفع العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، مؤكدا ارتفاع عدد الشركات المصرية المستثمرة فى إثيوبيا من 23 شركة عام 2009 إلى 144 حتى الآن، كما ارتفع الاستثمار المصرى هناك من 600 مليون دولار إلى مليار ونصف المليار.

وأضاف عيسى أن التبادل التجارى بين البلدين ارتفع من 100 مليار دولار إلى 300 مليار دولار وكذلك ارتفع عدد الشركات الإثيوبية المستثمرة فى مصر من شركتين إلى سبع شركات.

وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصرى أن المجلس لم يغفل عن واجبه الاجتماعى، وذلك من خلال مساهمته فى مكافحة مرض الملاريا، ثم قدم لملس زيناوى رئيس الوزراء هدية تذكارية.

ومن جهة أخرى استعرض كل من رئيس شركة جولدن تراد للاستثمار ومصطفى عبد المعز صاحب شركات "معز" المستثمرة فى إثيوبيا، وأحمد السويدى رئيس شركة السويدى للكابلات، وطارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى إنجازات بعض شركاتهم والرؤى المستقبلية لمشروعاتهم.

وفى نهاية فعاليات المنتدى تم إجراء حوار مفتوح بين أعضاء المجلس حول التحديات التى تواجههم وعرض مقترحات لبعض المطالب الخاصة بتفعيل التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين.

وعقب انتهاء أعمال منتدى مجلس الأعمال المصرى الإثيوبى، تم عقد اجتماع مغلق بين رؤساء مجالس الوزراء فى البلدين بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولى وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة