جلسة طارئة للرباعية الدولية لمنع توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن
الأحد، 18 سبتمبر 2011 11:54 ص
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب محمود محيى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ممثلى الرباعية الدولية سيعقدون جلسة طارئة اليوم، الأحد، فى آخر محاولة لمنع السلطة الفلسطينية من التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية وانتهاج طريق المفاوضات مع إسرائيل.
وأضافت يديعوت أن محاولات الولايات المتحدة لإفشال الاعتراف بدولة فلسطينية لن تعتمد فقط على حق النقد الفيتو فقط، بل بحملة اتصالات أخرى لإقناع الست دول فى مجلس الأمن أن تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن دول الاتحاد الأوروبى تواجه انقسامات، لأن هناك دولا تؤيد الفلسطينيين ودولا أخرى تعارضهم، فيما ستقف دول على الحياد.
وقال مصدر أوروبى للصحيفة الإسرائيلية إن الجلسة الطارئة ستعقد بعد ما قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأنه مصر للتوجه للأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضحت يديعوت أن نائب وزير الخارجية "دانى أيالون" سيؤكد لأعضاء الرباعية أن التوجه الفلسطينى سيوصد الباب أمام التفاوض وسيؤثر على المجال الاقتصادى.
وتبذل الولايات المتحدة جهودًا جبارة لتعبئة الأصوات فى مجلس الأمن الدولى لاعتراض المسعى الفلسطينى الأمر الذى يغنيها عن استخدام حق النقض "الفيتو" لإحباطه.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "سوزان رايس" إن هناك أكثر من دولة واحدة فى مجلس الأمن لها موقف الشك من التوجه الفلسطينى، على حد زعمها.
وأشارت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" قرر تقديم موعد توجهه إلى نيويورك على أن يصلها مساء الأربعاء المقبل ليجتمع بالرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لإجراء الخطوات الأخيرة لمنع توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن.
فيما سيصل وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" إلى واشنطن لعقد سلسلة لقاءات مع نظيره الأمريكى "ليؤون بانيتا" ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "ديفيد بتراوس".
ودعا باراك إلى بذل مجهود آخر بهدف إيجاد الطريق لإعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى التفاوض المباشر ليشمل جميع المسائل الجوهرية بينهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ممثلى الرباعية الدولية سيعقدون جلسة طارئة اليوم، الأحد، فى آخر محاولة لمنع السلطة الفلسطينية من التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية وانتهاج طريق المفاوضات مع إسرائيل.
وأضافت يديعوت أن محاولات الولايات المتحدة لإفشال الاعتراف بدولة فلسطينية لن تعتمد فقط على حق النقد الفيتو فقط، بل بحملة اتصالات أخرى لإقناع الست دول فى مجلس الأمن أن تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن دول الاتحاد الأوروبى تواجه انقسامات، لأن هناك دولا تؤيد الفلسطينيين ودولا أخرى تعارضهم، فيما ستقف دول على الحياد.
وقال مصدر أوروبى للصحيفة الإسرائيلية إن الجلسة الطارئة ستعقد بعد ما قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأنه مصر للتوجه للأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضحت يديعوت أن نائب وزير الخارجية "دانى أيالون" سيؤكد لأعضاء الرباعية أن التوجه الفلسطينى سيوصد الباب أمام التفاوض وسيؤثر على المجال الاقتصادى.
وتبذل الولايات المتحدة جهودًا جبارة لتعبئة الأصوات فى مجلس الأمن الدولى لاعتراض المسعى الفلسطينى الأمر الذى يغنيها عن استخدام حق النقض "الفيتو" لإحباطه.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "سوزان رايس" إن هناك أكثر من دولة واحدة فى مجلس الأمن لها موقف الشك من التوجه الفلسطينى، على حد زعمها.
وأشارت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" قرر تقديم موعد توجهه إلى نيويورك على أن يصلها مساء الأربعاء المقبل ليجتمع بالرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لإجراء الخطوات الأخيرة لمنع توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن.
فيما سيصل وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" إلى واشنطن لعقد سلسلة لقاءات مع نظيره الأمريكى "ليؤون بانيتا" ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "ديفيد بتراوس".
ودعا باراك إلى بذل مجهود آخر بهدف إيجاد الطريق لإعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى التفاوض المباشر ليشمل جميع المسائل الجوهرية بينهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة