أصدرت هيئة أبوظبى للثقافة والتراث، قراراً بتشكيل مجلس أمناء جديد لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وذلك ليحلّ مكان اللجنة التنفيذية العليا، والتى أشرفت على الجائزة منذ تأسيسها فى عام 2006.
وبحسب القرار فيترأس مجلس الأمناء سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، وبعضوية كل من زكى نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومحمد خلف المزروعى، مدير عام هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، ومبارك المهيرى، مدير عام هيئة أبو ظبى للسياحة، وجمعة القبيسى، نائب المدير العام لهيئة أبوظبى للثقافة والتراث لشئون المكتبة الوطنية والمشاريع المنضوية تحتها، والدكتور عبد الله الخنبشى، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – العين.
وبهذا يكون مجلس الأمناء هو السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شئونها، وله سلطة "ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة من إقرار نظام الجائزة الأساسى وهيكلها التنظيمى وتعيين الأمين العام لها، بالإضافة إلى اعتماد أى قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أى من الفروع التسعة، والإضافة إليها أو حذف أى منها.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت عن استمرار استقبال الترشيحات للدورة السادسة حتى الأول من أكتوبر القادم فى فروعها التسعة وهى: فرع التنمية وبناء الدولة، فرع الآداب، فرع الترجمة، فرع أدب الطفل، فرع المؤلف الشاب، فرع الفنون، فرع أفضل تقنية فى المجال الثقافى، فرع النشر والتوزيع، فرع شخصية العام الثقافية، ويتم التقدم للفروع الثمانى الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصياً، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاثة من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
وكانت لجان الفرز والقراءة لجائزة الشيخ زايد للكتاب قد باشرت أعمالها فى أغسطس الماضى، وتستمر لغاية شهر أكتوبر القادم، لتبدأ من ثم أعمال لجان التحكيم التى ستصدر التقييم النهائى للأعمال المقدّمة، ويتبعها الإعلان عن الفائزين مطلع شهر فبراير 2012 القادم.
عدد الردود 0
بواسطة:
عرفات محمد
شعر بعنوان (وا آسفاه)