بعد الدعوات التى أطلقها ناشطون سوريون مؤيدون للحراك الشعبى الثورى ومناهضون لحكم الرئيس السورى بشار الأسد، خرج الآلاف من المتظاهرين فى عدة مدن وبلدات سورية صباح اليوم، الأحد، فيما أطلقوا عليه "أحد إسقاط التعليم البعثى"، للمطالبة بإسقاط النظام البعثى الحاكم فى سوريا.
وقال محيى الراشد، الناشط فى تنسيقيات الثورة السورية فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، إن هذه المظاهرات خرجت تزامناً مع بدء العام الدراسى الجديد"، والذى كان حصيلته تسعة أشخاص قتُلوا فى أكثر من مدينة سورية.
وأضاف الراشد، أن مجموعة من المعارضين السوريين قد عقدوا اجتماعاً مساء أمس الأول فى منطقة قرب دمشق، أعلنوا من خلاله عن تشكيل ما سموه "هيئة التنسيق الوطنية"، والتى ضمت بعضويتها شخصيات عديدة منها حسن عبد العظيم، وبرهان غليون، وحسين العودات، وعارف دليلة، وميشيل كيلو، وحازم نهار، ورجاء الناصر، وعبد العزيز الخير، ومحمد العمار، ومنير البيطار، وفايز سارة، كما شارك فيه عدد من ممثلى الحركات والتنسيقيات الشبابية التى أبدت استياء من حضور التليفزيون السورى ووكالة الأنباء السورية "سانا".
إلى ذلك، العديد من الشخصيات الوطنية السورية، الطائفة العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد، إلى المساهمة فى الاحتجاجات الرامية إلى إسقاط نظام الأسد.
وأصدرت ورشة عمل "تجريم الطائفية"، التى تعقد منذ ما يقرب من أسبوع فى عدد من العواصم العربية، بياناً حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، والذى جاء فيه، "إن النظام السورى نظام عائلة متسلطة لا نظام طائفة معينة، وأنه ساوى فى ظلمه بين جميع أبناء سوريا، داعياً الطائفة العلوية إلى الانضمام إلى الثورة والمشاركة فى شرف تحرير الوطن من الاستبداد.
كما المؤتمرون فى بيانهم، الجيش العربى السورى، وقوات الأمن، إلى الانحياز إلى الشعب وثورته، ورفض البيان الحوار مع ما سماه نظام العصابة الذى يحاول تضليل الرأى العام المحلى والإقليمى والعالمى.
وقد وقع على البيان ملهم الدروبى نيابة عن جماعة الإخوان المسلمين، ونجل الشيخ عدنان العرعور، ومنير الغضبان عن مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السورى، ومجد مكى عن رابطة العلماء السوريين، ومعشوق الخزنوى عن مؤسسة معشوق الخزنوى للحوار والتسامح والتجديد الدينى.
إلى ذلك، وصل وفد برلمانى روسى إلى دمشق، يترأسه نائب رئيس المجلس "إيلياس أوماخانوف"، للقاء الرئيس بشار الأسد، وزيارة بعض المناطق التى تشهد أحداث عنف.
وقال أوماخانوف، فى تصريحات صحفية، "إن روسيا لا تقف غير مكترثة إزاء ما يحصل للشعب السورى، وإنه لا بد من إيجاد الطرق التى تحول دون تطور الأمور نحو الأسوأ، مجدداً رفض بلاده، أى تدخل خارجى فى المشاكل الداخلية لسوريا.
وأعلن معارضون سوريون ممثلون لحركات وهيئات علمانية سورية من باريس مساء السبت الماضى إطلاق "ائتلاف القوى العلمانية والديمقراطية السورية".
وقال المعارض السورى أحمد زايد من باريس لـ"اليوم السابع"، إن المؤتمرين الذين أسسوا الائتلاف من العلمانيين والإسلاميين لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق، حول آلية العمل، لأن هذه العملية تتقدم ببطء، وهناك عناصر من الجانبين يستطيعون تسهيل هذا الحوار".
ويأتى انعقاد هذا المؤتمر فى باريس بعد مؤتمرات عدة عقدت فى أنطاليا وأنقرة واسطنبول والدوحة وبروكسل من دون التوصل بعد إلى هيئة موحدة تمثل الاحتجاجات فى سوريا.
تحت شعار "أحد إسقاط التعليم البعثى".. السوريون يخرجون فى أول أيام الدراسة فى مظاهرات
الأحد، 18 سبتمبر 2011 02:44 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أم عبد الله
لمن يقصي حزب البعث ويريد قلعه من جذوره
عدد الردود 0
بواسطة:
أم عبد الله
تحية للمعارضة السورية الشريفة في دمشق
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
أم عبد الله تحية لك
عدد الردود 0
بواسطة:
ايه من يشهد للثعلب غير ذيله يا3
قيل من شاهدك يابا الحصين(السعلب) قال ذنيبي مثل شعبي
عدد الردود 0
بواسطة:
أم عبد الله
ل jci : والله أبداً لا ثقافة عالية ولا شيئ إنما تعليقاتي من وحي الواقع
عدد الردود 0
بواسطة:
jci
أم عبد الله تجاهلي رقم 4 والسبب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنة عربية سورية
نريد ان نعلم اولادنا حتى لو ارادوا لهم الجهل