
التليجراف
- التليجراف تكشف عقد تونى بلير لقاءات سرية مع القذافى قبل الإفراج عن "المقرحى"
كشفت خطابات ورسائل بريد إلكترونى حصلت عليها صحيفة "صنداى تليجراف" عن عقد رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير عددا من اللقاءات السرية مع العقيد الليبى المخلوع معمر القذافى فى الأشهر التى سبقت إطلاق سراح عبد الباسط المقرحى المتهم الوحيد فى قضية "لوكربى" من السجون البريطانية.
وكشفت الوثائق أن بلير نقل مرتين إلى ليبيا على حساب القذافى، حيث نقل بأحد طائراته الخاصة، الأولى كانت فى يونيو 2008 والثانية فى أبريل 2009، وذلك عندما كانت تهدد ليبيا بقطع العلاقات التجارية مع بريطانيا إذا لمك تفرج عن المقرحى.
وهاجم وقتها عدد من أقارب ضحايا "لوكربى" تونى بلير حين علموا أن بريطانيا تقوم ببناء عدد من المجتمعات الساحلية على الساحل الليبى وهناك ثمة تعاون بين البلدين.
وقال اوليفر مايلز، السفير البريطانى السابق لدى ليبيا: "بلير استخدم بشكل واضح كل المحاولات والمساعى لخلق مزيد من الاتصالات بينه وبين القذافى من أجل المصالحة التجارية".
وقد جرت اللقاءات فى وقت من المفاوضات المكثفة مع نظام القذافى بشأن الإفراج عن المقرحى الذى أدين بقتل 270 شخصا فى احد اكبر الفظائع الإرهابية التى ارتكبت فى بريطانيا.
وصدر قرار أخيرا تجاه المقرحى بالإفراج عنه عام 2009 لإصابته بمرض السرطان فى أغسطس 2009.
وكان بلير ينفى دائما تورطه فى الإفراج عن المقرحى، قائلا "إن هذا القرار اتخذته السلطة التنفيذية الاسكتلندية وحدها.

الجارديان
- المقترحات الأمريكية كانت "القشة الأخيرة" لدى الفلسطينيين قبل التوجه للأمم المتحدة
اتهم المفاوضون الفلسطينيون واشنطن بعدم توفير التدابير المتعلقة بمفاوضات السلام، الأمر الذى جعل فلسطين تتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث اعتبر المفاوضون المقترحات الأمريكية بمثابة "القشة الأخيرة" لدى الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن نبيل شعث، عضو فى الفريق الذى يرأسه الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى توجه إلى نيويورك قائلا "لم أبتلع ريقى" عندما رأيت الاقتراح المقدم من قبل فريق من الولايات المتحدة وهم ديفيد هيل ودنيس روس"، مضيفا "لم يذكر الاقتراح أى ذكر للمستوطنات الإسرائيلية، ومستقبل القدس واللاجئين، كما تضمن مطالبة الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، فلم يكن الاقتراح محايد من حليف استراتيجى لإسرائيل.
وقال مسئولون بريطانيون للصحيفة "إنهم لا يزالون مترددين بشأن الكيفية التى سيصوتون بها فى مجلس الأمن الدولى فى وقت لاحق من هذا الأسبوع أو فى التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الذى يتوقع على نطاق واسع لمنح فلسطين الاعتراف بها من قبل الأمم المتحدة".
وسوف يتقدم الرئيس الفلسطينى محمود عباس بطلب رسمى الى فلسطين ليتم قبولها فى الأمم المتحدة كدولة مستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 ، لتكون القدس الشرقية عاصمتها ، فى الأسبوع المقبل.
وكانت فلسطين مازالت مستعدة للنظر فى مقترحات جديدة للعودة إلى محادثات السلام ، ولكن بعد كل المناقشات والمفاوضات والتهديدات والحوافز والاجتماعات بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع الماضية" قررت فلسطين أنها لن تتراجع عن الذهاب للأمم المتحدة.

الاندبندنت
- كرزاى: لست سعيدا
قال الرئيس الأفغانى حامد كرزاى إنه ليس سعيدا منذ تولى مهام الرئاسة الأفغانية بعد انهيار حركة طالبان فى 2001، وذلك بعد اغتيال أبيه عام 1999، واختيال أخيه أحمد والى منذ 3 شهور تقريبا، ونجاته من محاولة اغتيال 4 مرات تقريبا.
أضاف كرزاى فى حوار له مع الإندبدنت "إن أفغانستان سوف تحقق السلمية والديمقراطية الليبرالية، ولن ينظر لن الغرب مجددا بأننا دولة إرهابية.
وأكد كرزاى قائلا "نريد المزيد من التعاون فى أفغانستان، لتحقيق الشراكة بين الشعب الأفغانى والقوات الدولية ، حيث سيكون الأفغان هم من يتولون القيام بعملهم بعد عام 2014، فنحن لا نمانع فى وجودهم، ولكن نحن نريد تغيير سلوكهم".
وأشار كرزاى إلى أنه لم يريد التقرب من الغرب فقط، لكنه يتطلع للحصول على الدعم، مضيفا "يمكن للعلاقات الجيدة مع الدول المجاورة، وخصوصا باكستان، تسهم إسهاما كبيرا فى استقرار أفغانستان ويمكن أن تعاون كثيرا معه الصين ، وأيضا الهند".
وقال كرزاى "إن الشعب الأفغانى يوافق على وجود القوات العسكرية الغربية فى أفغانستان والشعب الأفغانى لن يكترث لعدد القوات، بل يريد تغييرا فى سلوكهم، و نريد طرق أبوابهم ليلا"، مشيرا إلى "أن الشعب الأفغانى يريد فقط احترام القوانين الخاصة بهم".