الصحف الأمريكية: توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن يدعو الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو..وأحداث ثورات الربيع العربى تضع تحديات غير متوقعة أمام واشنطن
الأحد، 18 سبتمبر 2011 03:42 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز..
توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن يدعو الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن عوضا عن الجمعية العامة - حيث توجد أغلبية مضمونة مؤيدة لهم، يشكل خطورة وتحديا بالغا لأنه يدعو إلى استخدام الفيتو من جانب الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن مسئولين فى أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة يبحثون بهدوء إمكانية إقناع مجلس الأمن الدبلوماسيين بإيجاد صيغة مناسبة من شأنها أن تعيد الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن المسئولين يرون أن تمرير الطلب خلال مجلس الأمن سيحتاج وقتا طويلا، لأنه يتطلب خطابات وتشكيل لجنة فيما تحتاج هذه الطلبات وقتا إضافيا لدراسة الوضع الراهن.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يبدو أنها حريصة على استئناف محادثات السلام حتى بعد تقديم الرئيس الفلسطينى محمود عباس طلب العضوية إلى الأمم المتحدة حيث قال نتانياهو " إذا تخلت السلطة الفلسطينية عن مساعيها الأحادية فى الأمم المتحدة ،ستجد إسرائيل شريكا لها فى مفاوضات السلام ".
وأضافت أن مسئولين أوربيين وأمريكيين ما زالوا على أمل فى تقديم بيان يصدر من قبل اللجنة الرباعية التى تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وروسيا - ليرافق أى مناقشة فى الأمم المتحدة كما يشكل نقطة رئيسية فى استئناف المفاوضات.
أحداث ثورات الربيع العربى تضع تحديات غير متوقعة أمام واشنطن
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إن الأحداث التى تمر بها ثورات الربيع العربى حاليا وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط تضع تحديات لم يكن لأحد أن يتوقعها وسيناريوهات هى الأسوأ أمام الولايات المتحدة، بقدر ما عكست فى مراحلها السابقة فرصا جديدة لتفاعل السياسة الأمريكية معها".
وتساءلت الصحيفة، عن الأوضاع التى قد تترتب إذا أفضى طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة إلى الزج بإسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو تدعيم الشعور بالاستياء تجاه الولايات المتحدة، أو أدى إلى اندلاع موجة جديدة من الاضطراب والعنف فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تساءلت الصحيفة، عن مصر المتخلصة لتوها من عقود من الحكم الديكتاتورى للرئيس السابق حسنى مبارك وما قد يترتب على استجابة القيادة المصرية الحالية لمشاعر الشارع المصرى المناهضة لإسرائيل والمطالبة بفسخ اتفاقية كامب ديفيد التى مثلت، وفقا للصحيفة، صمام الأمان والاستقرار فى العلاقات العربية - الإسرائيلية على مدار العقود الثلاثة الأخيرة.
وفى هذا السياق، استشهدت الصحيفة بتصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أدلت به مؤخرا لمحررين من نيويورك تايمز، ينم عن شعور واشنطن بالقلق، حيث قالت "نحن نواجه موجة من الصحوة العربية التى لم يكن لأحد أن يتصورها كما لم يتنبأ بها إلا القليلون خلال السنوات القليلة الماضية"، مضيفة أن تلك الصحوة قد أزاحت جانبا العديد من الأفكار والمبادئ السابق تبنيها.
واشنطن بوست..
شكوك بشأن امتلاك القذافى أسلحة كيميائية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وثائق تظهر شحن الآلاف من أقنعة الغاز والبذلات الواقية من الأسلحة الكيميائية إلى معاقل العقيد الليبى معمر القذافى المتبقية على مدار الأسابيع الأخيرة، تثير تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت قوات هذا النظام البائد مازالت تضع يدها على غاز الخردل المميت.
وقالت إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ومنظمة مراقبة دولية قالتا إن مخزونات القذافى المتبقية آمنة لكن أكثر من 11 ألف طن من غاز الخردل مازالت مخزونة فى هذه الدولة، التى افتقدت فجأة إلى قيادة مركزية قوية ويتم التسلل فيها إلى الأسلحة بسرعة وسهولة.
وأعرب الثوار الليبيون عن قلقهم من احتمال امتلاك فلول القذافى غاز الخردل واستخدامه فى اللحظة الأخيرة لوقف زحف الثوار، وقالوا إن مخاوفهم هى أحد الأسباب التى تدفعهم إلى التحرك بحذر أثناء محاولتهم طرد أنصار القذافى من مسقط رأسه فى سرت والمقار العسكرية الرئيسية فى صحراء الجفرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن يدعو الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن عوضا عن الجمعية العامة - حيث توجد أغلبية مضمونة مؤيدة لهم، يشكل خطورة وتحديا بالغا لأنه يدعو إلى استخدام الفيتو من جانب الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن مسئولين فى أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة يبحثون بهدوء إمكانية إقناع مجلس الأمن الدبلوماسيين بإيجاد صيغة مناسبة من شأنها أن تعيد الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن المسئولين يرون أن تمرير الطلب خلال مجلس الأمن سيحتاج وقتا طويلا، لأنه يتطلب خطابات وتشكيل لجنة فيما تحتاج هذه الطلبات وقتا إضافيا لدراسة الوضع الراهن.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يبدو أنها حريصة على استئناف محادثات السلام حتى بعد تقديم الرئيس الفلسطينى محمود عباس طلب العضوية إلى الأمم المتحدة حيث قال نتانياهو " إذا تخلت السلطة الفلسطينية عن مساعيها الأحادية فى الأمم المتحدة ،ستجد إسرائيل شريكا لها فى مفاوضات السلام ".
وأضافت أن مسئولين أوربيين وأمريكيين ما زالوا على أمل فى تقديم بيان يصدر من قبل اللجنة الرباعية التى تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وروسيا - ليرافق أى مناقشة فى الأمم المتحدة كما يشكل نقطة رئيسية فى استئناف المفاوضات.
أحداث ثورات الربيع العربى تضع تحديات غير متوقعة أمام واشنطن
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "إن الأحداث التى تمر بها ثورات الربيع العربى حاليا وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط تضع تحديات لم يكن لأحد أن يتوقعها وسيناريوهات هى الأسوأ أمام الولايات المتحدة، بقدر ما عكست فى مراحلها السابقة فرصا جديدة لتفاعل السياسة الأمريكية معها".
وتساءلت الصحيفة، عن الأوضاع التى قد تترتب إذا أفضى طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة إلى الزج بإسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو تدعيم الشعور بالاستياء تجاه الولايات المتحدة، أو أدى إلى اندلاع موجة جديدة من الاضطراب والعنف فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تساءلت الصحيفة، عن مصر المتخلصة لتوها من عقود من الحكم الديكتاتورى للرئيس السابق حسنى مبارك وما قد يترتب على استجابة القيادة المصرية الحالية لمشاعر الشارع المصرى المناهضة لإسرائيل والمطالبة بفسخ اتفاقية كامب ديفيد التى مثلت، وفقا للصحيفة، صمام الأمان والاستقرار فى العلاقات العربية - الإسرائيلية على مدار العقود الثلاثة الأخيرة.
وفى هذا السياق، استشهدت الصحيفة بتصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أدلت به مؤخرا لمحررين من نيويورك تايمز، ينم عن شعور واشنطن بالقلق، حيث قالت "نحن نواجه موجة من الصحوة العربية التى لم يكن لأحد أن يتصورها كما لم يتنبأ بها إلا القليلون خلال السنوات القليلة الماضية"، مضيفة أن تلك الصحوة قد أزاحت جانبا العديد من الأفكار والمبادئ السابق تبنيها.
واشنطن بوست..
شكوك بشأن امتلاك القذافى أسلحة كيميائية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وثائق تظهر شحن الآلاف من أقنعة الغاز والبذلات الواقية من الأسلحة الكيميائية إلى معاقل العقيد الليبى معمر القذافى المتبقية على مدار الأسابيع الأخيرة، تثير تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت قوات هذا النظام البائد مازالت تضع يدها على غاز الخردل المميت.
وقالت إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ومنظمة مراقبة دولية قالتا إن مخزونات القذافى المتبقية آمنة لكن أكثر من 11 ألف طن من غاز الخردل مازالت مخزونة فى هذه الدولة، التى افتقدت فجأة إلى قيادة مركزية قوية ويتم التسلل فيها إلى الأسلحة بسرعة وسهولة.
وأعرب الثوار الليبيون عن قلقهم من احتمال امتلاك فلول القذافى غاز الخردل واستخدامه فى اللحظة الأخيرة لوقف زحف الثوار، وقالوا إن مخاوفهم هى أحد الأسباب التى تدفعهم إلى التحرك بحذر أثناء محاولتهم طرد أنصار القذافى من مسقط رأسه فى سرت والمقار العسكرية الرئيسية فى صحراء الجفرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة