الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يعزز قواته على الحدود المصرية والضفة الغربية قبل "استحقاق سبتمبر".. مسئولون إسرائيليون زاروا القاهرة الأسبوع الماضى للبحث عن موقع جديد للسفارة الإسرائيلية

الأحد، 18 سبتمبر 2011 12:19 م
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يعزز قواته على الحدود المصرية والضفة الغربية قبل "استحقاق سبتمبر".. مسئولون إسرائيليون زاروا القاهرة الأسبوع الماضى للبحث عن موقع جديد للسفارة الإسرائيلية
إعداد- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة العبرية: أعضاء السلك الدبلوماسى الإسرائيلى سيعودون الى القاهرة لمواصلة عملهم قريبا
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من من المقرر أن يعود الى القاهرة خلال الأسبوع الجارى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسى الإسرائيلى ليواصل عمله بالسفارة الإسرائيلية.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن الدبلوماسيين الإسرائيليين سيعملون فى مقر بديل للسفارة الإسرائيلية بمحافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى عقب اعتداء المتظاهرين المصريين عليه قبل أكثر من أسبوع.

وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أن وفداً أمنياً إسرائيلياً كان قد زار القاهرة الأسبوع الماضى من أجل البحث عن موقع جديد آمن فى ضواحى القاهرة لمقر السفارة الإسرائيلية.


صحيفة يديعوت أحرونوت
الجيش الإسرائيلى يعزز قواته على الحدود المصرية والضفة الغربية قبل "استحقاق سبتمبر"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قيادة المنطقة الوسطى فى الجيش الإسرائيلى رفعت حالة التأهب فى الضفة الغربية وكذلك على الحدود المصرية – الإسرائيلية مع اقتراب توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة والتوقعات باندلاع مظاهرات قد تتحول إلى مواجهات عنيفة.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلى جند ضمن خطة "بذور الصيف" ثلاث كتائب احتياط ممن خدم جنودها فى السابق بمناطق الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضى، كما سينشر الجيش كتائب نظامية أخرى والإبقاء على كتائب احتياط إضافية على أهبة الاستعداد لأى طارئ.

وسيتم نشر كتيبة إضافية على الحدود مع مصر بسبب ارتفاع الإنذارات عن نية منظمات معادية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، على حد قول الصحيفة.

وأوضحت يديعوت أن قوات الجيش الإسرائيلى العاملة فى الضفة الغربية تسلمت معدات ووسائل لتفريق المظاهرات اشتراها الجيش خلال العام الجارى، مشيرة إلى أن مثل هذه الوسائل لم تسلم حتى الآن إلى السلطة الفلسطينية رغم توجيهات قيادة المنطقة الوسطى.

واختبر الجيش الإسرائيلى الوسائل الحديثة لتفريق المتظاهرين، وهى عبارة عن قيام مروحية بإلقاء أكياس صغيرة تنبعث منها رائحة كريهة بشكل خاص، وتم حتى الآن استخدم هذه المادة من خلال إطلاقها من الأرض.

وشددت مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى على أن هذه المادة تسبب حالة من الغثيان إلا أنها لا تشكل خطرا، على حد زعمهم.

وأصدر قائد المنطقة الوسطى الجنرال "آفى مزراحى" تعليمات للقوات العاملة بالضفة الغربية بوجود القادة بالمقدمة فى جميع الأحداث لمنع تدهور الأوضاع والعمل بانضباط ومنع وقوع إصابات عديدة وذلك لأن التقديرات هى أن مقتل عدد من الفلسطينيين قد يشعل مواجهة مع قطاع غزة وقد يشعل المنطقة كلها.

وأشارت يديعوت إلى أن جهات أمنية إسرائيلية تخشى من قيام المستوطنين بتسخين الأوضاع وتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين.

جلسة طارئة للرباعية الدولية لمنع توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ممثلى الرباعية الدولية سيعقدون جلسة طارئة اليوم ،الأحد، فى آخر محاولة لمنع السلطة الفلسطينية من التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية وانتهاج طريق المفاوضات مع إسرائيل.

وأضافت يديعوت أن محاولات الولايات المتحدة لإفشال الاعتراف بدولة فلسطينية لن تعتمد فقط على حق النقد الفيتو فقط، بل بحملة اتصالات أخرى لإقناع الست دول فى مجلس الأمن أن تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن دول الاتحاد الأوروبى تواجه انقسامات، لأن هناك دول تؤيد الفلسطينيين ودول أخرى تعارضهم، فيما ستقف دول على الحياد.

وقال مصدر أوروبى للصحيفة الإسرائيلية، إن الجلسة الطارئة ستعقد بعد ما قاله الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأنه مصر للتوجه للأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأوضحت يديعوت أن نائب وزير الخارجية "دانى أيالون" سيؤكد لأعضاء الرباعية أن التوجه الفلسطينى سيوصد الباب أمام التفاوض وسيؤثر على المجال الاقتصادى.

وتبذل الولايات المتحدة جهودا جبارة لتعبئة الأصوات فى مجلس الأمن الدولى لاعتراض المسعى الفلسطينى الأمر الذى يغنيها عن استخدام حق النقض "الفيتو" لإحباطه.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "سوزان رايس" أن هناك أكثر من دولة واحدة فى مجلس الأمن لها موقف الشك من التوجه الفلسطينى، على حد زعمها.

وأشارت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" قرر تقديم موعد توجهه الى نيويورك على أن يصلها مساء الأربعاء المقبل ليجتمع بالرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لإجراء الخطوات الأخيرة لمنع توجه الفلسطينيين لمجلس الأمن.

فيما سيصل وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" الى واشنطن لعقد سلسلة لقاءات مع نظيره الأمريكى "ليؤون بانيتا" ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "ديفيد بتراوس".

ودعا باراك إلى بذل مجهود آخر بهدف إيجاد الطريق لإعادة إسرائيل والفلسطينيين الى التفاوض المباشر ليشمل جميع المسائل الجوهرية بينهم.


صحيفة معاريف
مسئولون إسرائيليون زاروا القاهرة الأسبوع الماضى للبحث عن موقع جديد للسفارة الإسرائيلية
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وصول وفد أمنى إسرائيلى سرا إلى القاهرة الأسبوع الماضى من أجل البحث عن موقع جديد لمقر السفارة الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن الوفد اجرى عملية بحث بشكل أساسى فى ضواحى القاهرة، وذلك من اجل نقل السفارة من مكانها إلى مكان جديد، بدل الموقع الحالى فى منطقة الجيزة التى تقع فى قلب العاصمة المصرية.

وأشارت معاريف إلى أن الظروف غير مناسبة بعد لإعادة فتح السفارة، وذلك لأن إسرائيل لم تعتذر حتى الآن عن قتل الجنود المصريين على الحدود الإسرائيلية المصرية الشهر الماضى، وبسبب الغضب الشعبى المتواصل فى الشارع المصرى ضد إسرائيل.


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تعد "قانون طوارئ" تمهيدا للإعلان المتوقع عن الدولة الفلسطينية
بلورت وزارة الأمن الداخلى الإسرائيلية خطة وصفتها بـ"دراماتيكية" لأنظمة الطوارئ تمهيدا للإعلان المتوقع عن قيام الدولة الفلسطينية.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الشرطة ستمنح بموجب هذه الخطة التى تم تعميم محتوياتها على وزارة العدل الأسبوع الماضى صلاحيات واسعة النطاق لتوقيف واستجواب كل شخص عربيا كان أم يهوديا يشارك فى مظاهرات عنيفة داخل إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الخطة أحيلت مؤخرا إلى المستشار القانونى للحكومة "يهودا فايشتاين" وإلى الجهات المهنية فى وزارة العدل.

وانتقدت مصادر أمنية إسرائيلية اطلعت على الخطة المساس الواسع بحقوق المشتبه فيهم، وأعربت عن قلقها من خطر اتساع هذه الخطة لتشمل مجالات أخرى غير أعمال الشغب المحتملة عقب الإعلان عن الدولة الفلسطينية.

وبحسب القانون الجديد ستكون للشرطة صلاحيات لتوقيف المشتبه بهم لمدة 9 ساعات بدل 3 ساعات وفق المعمول به حاليا، وسيسمح القانون باحتجاز عدد كبير من المعتقلين، كما يسمح للشرطة باستخدام القوة ضد الموقوفين فى حال قاوم الاعتقال.

وأشارت مصادر قضائية لهاآرتس إلى أن أحد أهم الخلافات فى القانون الجديد هو مدة إحضار المعتقل أمام القضاء، حيث يلزم القانون الحالى إحضار المتهم خلال 24 ساعة من لحظة اعتقاله، بينما يسمح القانون الجديد بإحضار المتهم خلال 48 ساعة كما سيتم المساس بحقوق إضافية للمعتقل مثل لقاء محاميه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة