الصحافة الأسبانية وفاة فتاة أسبانية لانفجار أكياس كوكايين فى معدتها.. أسبانيا أحرقت جميع الملفات الخاصة بالقذافى خشية من تكرار تسريبات ويكيليكس
الأحد، 18 سبتمبر 2011 02:40 م
إعداد فاطمة شوقى
عبر التصنت على المكالمات الهاتفية..
برلسكونى يهين ميركل ويفتخر بانتظار 11 امرأة فى طابور لممارسة الجنس معه قالت صحيفة الباييس الأسبانية فى أعقاب التنصت على المكالمات الهاتفية فى إيطاليا ظهرت فضيحة جديدة لرئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى، وهى تكريس إهانة شديدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن طريق إهانة مظهرها، معترفا أنه لا يوجد أى طريقة يجعله ينشأ علاقة جنسية معها، ونتيجة لوقاحة وسخافة وغطرسة برلسكونى، قالت ميركل "من قال لبرلسكونى إنه مقياس للقدرة الجنسية للمرأة الأوروبية؟".
وقالت الصحيفة إن هذا التصنت على المكالمات الهاتفية يعتبر مبتذلا ومن الممكن أن تتراجع ألمانيا بسبب هذا عن قرارها مساعدة إيطاليا فى الخروج من أزمتها، فضلا عن أنها من الممكن أن تتسبب فى مواجهة دبلوماسية، ولذلك فقد يتعين على وزارة الخارجية الإيطالية كتابة خطابات اعتذار لقادة الدول الأخرى التى يقوم برلسكونى بإهانتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا حاول برلسكونى تصحيح موقفه بأن إطلاق مثل هذه الكلمة الوقحة على امرأة فى مكانة ميركل مجرد نكته، فأيضا النتيجة واحدة لأنها ستكون نكتة سخيفة وتعبر عن عدم الزوق والاحترام .
ويذكر أن إيطاليا تواجه وضعا اقتصاديا متدهورا وكان من المفترض أن تساعدها ألمانيا فى اجتياز هذه الأزمة، ووفقا للموقع فلا يجب أن نقلل من شأن هذا الخطأ الذى اقترفه برلسكونى فى حق إيطاليا التى تحتاج إلى الاستقرار السياسى والمصداقية الدولية، ولا يمكن أن يحكمها شخص يكرس حياته لفتيات فى الوقت الذى من المفترض فيه إعطاء الأولوية لإنعاش الاقتصاد الوطنى والاستقرار السياسى.
وأضافت أن الصحف الإيطالية نقلت مقتطفات من المحادثات الهاتفية الأخرى التى أجراها برلسكونى مع رجل الأعمال جيامبولو ترانتينى، أعلن فيها برلسكونى عن افتخاره بأن 11 امرأة يقفن فى طابور أمام غرفته بهدف ممارسة الجنس معه.
وفاة فتاة أسبانية لانفجار أكياس كوكايين فى معدتها
قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن 97 كيسا صغيرا من الكوكايين تسببت فى وفاة فتاة أسبانية تبلغ من العمر 30 عاما فى مطار سانتا كروز ببوليفيا، حيث قامت بابتلاعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الفتاة توفيت فى مطار سانتا كروث بوليفيا، حيث كان من المفترض أن تعود إلى بلدها فى ذلك الوقت، ووفقا للنائب العام رودى بارادا، فقد تم تشريخ الجثة وتم العثور على تلك الأكياس داخل معدة الفتاة، وانفجر 7 أكياس منها الامر الذى أدى إلى موتها.
وأوضحت الصحيفة أن سبب الوفاة تسمم أو جرعة زائدة بسبب انفجار 7 أكياس، وتم فتح تحقيق لتحديد الجهات المحتملة التى تتعامل معها الفتاة ومصدر تلك المخدرات فى بوليفيا.
أسبانيا أحرقت جميع الملفات الخاصة بالقذافى خشية من تكرار تسريبات ويكيليكس
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن الحكومة الأسبانية أمرت بحرق جميع الملفات الأرشيفية التى من الممكن أن يستغلها نظام معمر القذافى عندما قررت مدريد ترك السفارة فى ليبيا فى مارس الماضى، حيث إن هناك آلافا من الوثائق من بينها ملاحظات داخلية وبرقيات خاصة بالسفارة، ولكن تم التخلص منها عن طريق الحرق والتقطيع خشية من أن يستغلها القوات الموالية للقذافى ضد أسبانيا، وجاء هذا القرار بعد 3 أشهر من نشر ويكيليكس آلاف من الوثائق الفاضحة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على تسجيلات هاتفية خاصة بالسفارة الأسبانية وقام أحد المراسلين الأمريكيين بالاستماع إلى البعض منها، مضيفة أن السلطان الليبية المنتهية ولايتها احتفظت بهذه التسجيلات الهاتفية ومنها كان يتم الاحتفاظ بها داخل السفارة وهو ما قلق أسبانيا، حيث اكتشفت أنهم قاموا بتسجيل تلك المكالمات عن طريق وضع ميكروفونات فى مسجد أمام القنصلية وفى هذا المسجد الآن يوجد العلم الخاص بالثورة، ولذلك فقد قررت أسبانيا حرق جميع الوثائق الخاصة بالقذافى فى السفارة فى حال احتل القوات الموالية للقذافى السفارة لم يستطيعوا أن يجدوا أى وثيقة من الممكن أن تأخذ عليها أو يستغلوها بأى شكل.
وأوضحت الصحيفة أن المظاهرات ضد الديكتاتور القذافى بدأت من 15 فبراير الماضى، وأدت إلى موت المئات من الليبين، ورأت أسبانيا فى هذا الوقت ضرورة إغلاق السفارة وعودو موظفيها إلى أسبانيا خوفا على حياتهم وخوفا من ارتكاب النظام الليبى أى حماقة.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما تم إجلاء السفير لويس جارسيا فرانسيسكو سيريزو وآخر الموظفين الأسبان من السفارة فى 2 مارس الماضى، بعد تعليمات من عدة أفراد من الشرطة فقد شهد العديد عن وجود تبادل إطلاق النار، وتفاقم الوضع من البداية، حيث إن مدريد كانت مقررة الانضمام إلى موقف الثوار ضد القذافى الذى رأته مدريد فقد كل شرعيته، ولذلك فقد انضمت أسبانيا لمهمة الناتو فى ليبيا التى بدأت 19 مارس، وعلى الرغم من ذلك فإن مبنى السفارة لم يتم الهجوم عليه، كما حدث فى سفارات أخرى مثل إيطاليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى أواخر أغسطس الماضى، تمكن الثوار من السيطرة على طرابلس، وعينت أسبانيا سفيرا جديدا هو خوسيه رييرا الذى كان مبعوثا دبلوماسيا من قبل للثوار ولكن بصفة غير رسمية، وبالفعل هو الآن عاد إلى السفارة الأسبانية فى ليبيا ليبدأ عمله كسفير، وهذا ما فعلته أيضا إيطالا وفرنسا وبريطانيا وتركيا، وتم رفع العلم الأسبانى والاتحاد الأوروبى مرة أخرى فى طرابلس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر التصنت على المكالمات الهاتفية..
برلسكونى يهين ميركل ويفتخر بانتظار 11 امرأة فى طابور لممارسة الجنس معه قالت صحيفة الباييس الأسبانية فى أعقاب التنصت على المكالمات الهاتفية فى إيطاليا ظهرت فضيحة جديدة لرئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى، وهى تكريس إهانة شديدة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن طريق إهانة مظهرها، معترفا أنه لا يوجد أى طريقة يجعله ينشأ علاقة جنسية معها، ونتيجة لوقاحة وسخافة وغطرسة برلسكونى، قالت ميركل "من قال لبرلسكونى إنه مقياس للقدرة الجنسية للمرأة الأوروبية؟".
وقالت الصحيفة إن هذا التصنت على المكالمات الهاتفية يعتبر مبتذلا ومن الممكن أن تتراجع ألمانيا بسبب هذا عن قرارها مساعدة إيطاليا فى الخروج من أزمتها، فضلا عن أنها من الممكن أن تتسبب فى مواجهة دبلوماسية، ولذلك فقد يتعين على وزارة الخارجية الإيطالية كتابة خطابات اعتذار لقادة الدول الأخرى التى يقوم برلسكونى بإهانتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا حاول برلسكونى تصحيح موقفه بأن إطلاق مثل هذه الكلمة الوقحة على امرأة فى مكانة ميركل مجرد نكته، فأيضا النتيجة واحدة لأنها ستكون نكتة سخيفة وتعبر عن عدم الزوق والاحترام .
ويذكر أن إيطاليا تواجه وضعا اقتصاديا متدهورا وكان من المفترض أن تساعدها ألمانيا فى اجتياز هذه الأزمة، ووفقا للموقع فلا يجب أن نقلل من شأن هذا الخطأ الذى اقترفه برلسكونى فى حق إيطاليا التى تحتاج إلى الاستقرار السياسى والمصداقية الدولية، ولا يمكن أن يحكمها شخص يكرس حياته لفتيات فى الوقت الذى من المفترض فيه إعطاء الأولوية لإنعاش الاقتصاد الوطنى والاستقرار السياسى.
وأضافت أن الصحف الإيطالية نقلت مقتطفات من المحادثات الهاتفية الأخرى التى أجراها برلسكونى مع رجل الأعمال جيامبولو ترانتينى، أعلن فيها برلسكونى عن افتخاره بأن 11 امرأة يقفن فى طابور أمام غرفته بهدف ممارسة الجنس معه.
وفاة فتاة أسبانية لانفجار أكياس كوكايين فى معدتها
قالت صحيفة الموندو الأسبانية إن 97 كيسا صغيرا من الكوكايين تسببت فى وفاة فتاة أسبانية تبلغ من العمر 30 عاما فى مطار سانتا كروز ببوليفيا، حيث قامت بابتلاعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الفتاة توفيت فى مطار سانتا كروث بوليفيا، حيث كان من المفترض أن تعود إلى بلدها فى ذلك الوقت، ووفقا للنائب العام رودى بارادا، فقد تم تشريخ الجثة وتم العثور على تلك الأكياس داخل معدة الفتاة، وانفجر 7 أكياس منها الامر الذى أدى إلى موتها.
وأوضحت الصحيفة أن سبب الوفاة تسمم أو جرعة زائدة بسبب انفجار 7 أكياس، وتم فتح تحقيق لتحديد الجهات المحتملة التى تتعامل معها الفتاة ومصدر تلك المخدرات فى بوليفيا.
أسبانيا أحرقت جميع الملفات الخاصة بالقذافى خشية من تكرار تسريبات ويكيليكس
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن الحكومة الأسبانية أمرت بحرق جميع الملفات الأرشيفية التى من الممكن أن يستغلها نظام معمر القذافى عندما قررت مدريد ترك السفارة فى ليبيا فى مارس الماضى، حيث إن هناك آلافا من الوثائق من بينها ملاحظات داخلية وبرقيات خاصة بالسفارة، ولكن تم التخلص منها عن طريق الحرق والتقطيع خشية من أن يستغلها القوات الموالية للقذافى ضد أسبانيا، وجاء هذا القرار بعد 3 أشهر من نشر ويكيليكس آلاف من الوثائق الفاضحة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على تسجيلات هاتفية خاصة بالسفارة الأسبانية وقام أحد المراسلين الأمريكيين بالاستماع إلى البعض منها، مضيفة أن السلطان الليبية المنتهية ولايتها احتفظت بهذه التسجيلات الهاتفية ومنها كان يتم الاحتفاظ بها داخل السفارة وهو ما قلق أسبانيا، حيث اكتشفت أنهم قاموا بتسجيل تلك المكالمات عن طريق وضع ميكروفونات فى مسجد أمام القنصلية وفى هذا المسجد الآن يوجد العلم الخاص بالثورة، ولذلك فقد قررت أسبانيا حرق جميع الوثائق الخاصة بالقذافى فى السفارة فى حال احتل القوات الموالية للقذافى السفارة لم يستطيعوا أن يجدوا أى وثيقة من الممكن أن تأخذ عليها أو يستغلوها بأى شكل.
وأوضحت الصحيفة أن المظاهرات ضد الديكتاتور القذافى بدأت من 15 فبراير الماضى، وأدت إلى موت المئات من الليبين، ورأت أسبانيا فى هذا الوقت ضرورة إغلاق السفارة وعودو موظفيها إلى أسبانيا خوفا على حياتهم وخوفا من ارتكاب النظام الليبى أى حماقة.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما تم إجلاء السفير لويس جارسيا فرانسيسكو سيريزو وآخر الموظفين الأسبان من السفارة فى 2 مارس الماضى، بعد تعليمات من عدة أفراد من الشرطة فقد شهد العديد عن وجود تبادل إطلاق النار، وتفاقم الوضع من البداية، حيث إن مدريد كانت مقررة الانضمام إلى موقف الثوار ضد القذافى الذى رأته مدريد فقد كل شرعيته، ولذلك فقد انضمت أسبانيا لمهمة الناتو فى ليبيا التى بدأت 19 مارس، وعلى الرغم من ذلك فإن مبنى السفارة لم يتم الهجوم عليه، كما حدث فى سفارات أخرى مثل إيطاليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى أواخر أغسطس الماضى، تمكن الثوار من السيطرة على طرابلس، وعينت أسبانيا سفيرا جديدا هو خوسيه رييرا الذى كان مبعوثا دبلوماسيا من قبل للثوار ولكن بصفة غير رسمية، وبالفعل هو الآن عاد إلى السفارة الأسبانية فى ليبيا ليبدأ عمله كسفير، وهذا ما فعلته أيضا إيطالا وفرنسا وبريطانيا وتركيا، وتم رفع العلم الأسبانى والاتحاد الأوروبى مرة أخرى فى طرابلس.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة