يعقد مركز الدراسات الاشتراكية مؤتمراً عمالياً مساء الثلاثاء القادم، تحت عنوان "الحركة العمالية فى طريقها للإضراب العام"، فى تحرك من العمال لاحتواء الأزمة بينهم وبين أصحاب الأعمال، خاصة الجهات الحكومية وقطاع الأعمال العام، بسبب المطالب الفئوية، وفى حال فشلها فسوف يتم الإعلان عن إضراب جماعى عن العمل خلال أيام.
وسيشارك فى المؤتمر ممثلون عن عمال الغزل والنسيج وهيئة النقل العام، والمعلمون، وأساتذة الجامعة، والأطباء، والفنيون الصحيون، والقطاعات الغذائية "سكر الحوامدية".
ويتناول المؤتمر الذى يديره الصحفى العمالى مصطفى بسيونى، الإضرابات التى يستعد عمال مصر خوضها، خاصة عمال شركات مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى وغزل شبين الكوم، والعاملون بقطاعات التعليم والصحة والطيران والنقل والبريد وغيرها من القطاعات العمالية، استكمالاً لحلقات ثورة 25 يناير.
ويسعى المؤتمر للخروج ببيان موحد بعدم فض الإضرابات العمالية إلا بالاستجابة للمطالب الخاصة بكل قطاع، حيث إن هذه الطريقة أثبتت جدواها خلال الأشهر الماضية، ولفت بيان لمركز الدراسات الاشتراكية إلى أن العمال يستعدون من خلال "مراكز النضال العمالى" للإعلان عن الإضراب فى الأيام القليلة القادمة دفاعا عن حق العمال فى أجور عادلة وشروط عمل إنسانية، وضد الفساد وسيطرة رجال نظام مبارك على المؤسسات والهيئات، مؤكداً على أن المطالب العمالية من أهم مراحل الثورة التى نادت بالكرامة والعدالة الاجتماعية، ففى الوقت الذى يتسابق فيه الكثيرون على حصد غنائم الثورة واقتسام كعكة الحكم، مازال الملايين من العمال والكادحون يعانون من نفس الفقر والاضطهاد مثلما عانوا قبل الثورة.
"الحركة العمالية فى طريقها للإضراب العام" بمركز الدراسات الاشتراكية
الأحد، 18 سبتمبر 2011 07:50 م