حذر قيادى فى حزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة فى الأردن اليوم الأحد من قيام المملكة بأى دور فى مجال التدريب العسكرى والشرطى فى ليبيا.
وقال زكى بنى أرشيد رئيس المكتب السياسى فى الحزب، إن "قيام قوات أردنية بمهام التدريب العسكرى والشرطى بإشراف أمريكا أو قوات حلف الناتو، وبما يحقق أهداف هذه الجهات، يتناقض مع إرادة الشعب الأردنى الرافض للهيمنة الأمريكية الغربية".
وأضاف أن "انخراط عسكريين أردنيين فى حروب أمريكا على أراض إسلامية يهدد الأمن الوطنى الأردنى، ويزيد من أعداء الأردن"، مشيرا إلى أن "النظر إلى القوات الأردنية كعدو على أرض ليبيا من أى جهة هناك سيسىء للأردن ويهدد امن قواته ويؤثر سلبا على دوره الإقليمى".
وأوضح بنى أرشيد أن "الدور الرئيس للقوات الأردنية هو حماية الأردن والدفاع عنه ومواجهة أى تهديدات أو مخاطر تستهدف أمنه"، معتبرا أن "المشاركة الأردنية العسكرية فى أى من البقاع بحاجة إلى تفويض شعبى وهو ما لم يتوفر حتى اللحظة".
وكان وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة صرح فى السابع من الشهر الحالى أن بلاده على استعداد لمد يد العون لليبيا فى مجال التدريب العسكرى والشرطى.
إسلاميو الأردن يحذرون من قيام المملكة بأى دور عسكرى بليبيا
الأحد، 18 سبتمبر 2011 03:51 م