اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبى اليوم، السبت، على ضرورة تعزيز البنوك الأوروبية فى أعقاب اختبارات التحمل التى أجريت فى يوليو، بينما قال تقرير إن أزمة شاملة فى الديون السيادية قد تتسبب فى أزمة ائتمانية جديدة.
وقالت وزيرة الاقتصاد الأسبانية ايلينا سالجالدو، للصحفيين عقب اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبى بمدينة فروتسواف بجنوب بولندا "خلصنا إلى ضرورة أن نجعل نظامنا المالى أكثر قوة".
وقالت "يوجد توافق على أنه من الجيد لمؤسساتنا المالية أن تعزز رءوس أموالها للالتزام بمتطلبات "بازل 3" ومواجهة أى تطور طارئ".
وكشفت الاختبارات عن فجوة فى تمويلات البنوك لا تزيد على ستة مليارات يورو (ثمانية مليارات دولار) لكن مستثمرين كثيرين يعتقدون أن المبلغ سيكون أعلى بكثير إذا تفاقمت أزمة الديون، ومن ثم تكافح البنوك الأوروبية للاقتراض وسط حذر متنامٍ بين صناديق سوق النقد الأمريكية وغيرها من المقرضين التقليديين بالدولار بشأن تأثير عجز يونانى محتمل عن سداد الديون على دفاتر البنوك الأوروبية.
وزراء الاتحاد الأوروبى يرون حاجة لتعزيز القطاع المصرفى
السبت، 17 سبتمبر 2011 10:37 م