مشكلات التمويل تعصف بمهرجان مسرح الطفل

السبت، 17 سبتمبر 2011 03:38 م
مشكلات التمويل تعصف بمهرجان مسرح الطفل رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سعد عبد الرحمن
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من انتقاد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سعد عبد الرحمن لأداء منظمى مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية مؤكدا فى تصريحاته أثناء افتتاح المهرجان أنه يجب أن ننتقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا الآخرون، إلا أنه لم يلتفت إلى أن السبب الرئيسى فى خروج المهرجان هذا العام بهذا الأداء هو التمويل المادى له.

هذا المهرجان الذى بدأ أولى دوراته العام الماضى قال عنه رئيس الهيئة السابق الدكتور أحمد مجاهد أنه بمثابة "صناعة العجلة فى 2010" نظرا لعدم الالتفات لإقامة مهرجان مثل ذلك فى الأعوام الماضية، فكيف لا يعرف القائمون على الهيئة أن هذا يحتاج إلى دعم مادى لتحقيق الهدف منه.

وقد تسبب ضعف التمويل فى إلغاء أحد عروض المهرجان وهو عرض الإسكندرية التابع لقصر ثقافة رشدى حيث تقدمت مخرجة العرض إيمان عبد العزيز باعتذار مسبب لرئيس الهيئة عن تقديم عرضها "حمار شهاب الدين" ضمن فاعليات المهرجان وذلك لامتناع ممثلى العرض عن الذهاب لأداء العرض نظرا لضعف الأجور التى يتلقوها من قصور الثقافة مقابل ذلك حيث كانوا يقومون بعمل بروفات لمدة طويلة تصل لساعات متأخرة من الليل، مشيرة إلى أنها علمت من مهندس الديكور وليد السباعى أن بعض الممثلين رفضوا الحضور لرفض الهيئة دفع مبلغ معين من المال كأجر لهم مقابل مشاركتهم بالمهرجان وما يحصلون عليه من الهيئة أجر ضعيف وهم محترفون وليس هواه.

وأوضحت عبد العزيز أنها حاولت إيجاد بدائل للممثلين وقامت بتدريب بعض الفنيين إلا أنهم رفضوا أيضا السفر لأداء العرض، مؤكدة أن القصر لم يوفر عربة لنقل ديكور العرض، والمبلغ المخصص لترميم الديكور لم يصرف.

ومن ناحية أخرى ، هناك دليل آخر على ضعف التمويل وهو ظهور المهرجان بصورة غير لائقة، حيث أعرب فريق أسوان لمسرح الطفل المشارك هذا العام بعرض "التعلب مكور" عن استيائه الشديد من الموقع الذى اختارته الهيئة هذا العام لاستضافة الفرق من خارج القاهرة.

وأكد أعضاء الفريق أن المكان الذى استضافتهم فيه الهيئة غير صالح للاستخدام الآدمى على حد وصفهم، فهو عبارة عن بيت شباب فى منطقة شعبية بالجيزة، على الرغم من أن الهيئة فى الأعوام الماضية كانت تستضيف الفرق من خارج القاهرة فى فندق بحى المهندسين أو الدقى.

وأوضح أعضاء الفريق أن المياة كانت غير نقية وملوثة وغير صالحة للشرب أو أى استخدام آدامى والمكان المخصص لأستضافتهم غير نظيف أيضا، بالإضافة إلى أن موقعه فى منطقة مزدحمة جداً مما جعلهم يصلون متأخرين ساعتين إلى قصر الطفل لتقديم عرضهم، حيث كان من المقرر تقديم العرض الساعة السادسة مساء، ووصل الفريق للقصر الساعة الثامنة وبدأوا فى العرض الساعة التاسعة مساء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة