زعم كتاب جديد للكاتبة الصحفية، رون سوسكيند، أن البيت الأبيض أشبه بناد للرجال يسوده الاقتتال، الذى عرقل سياسة الإدارة الاقتصادية، وترك المستشارين من النساء يشعرن بالعزلة والاستبعاد من المحادثات الرئيسية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن كتاب "رجال واثقون: وول ستريت، واشنطن، وتعليم الرئيس"، والمقرر نشره الثلاثاء المقبل، يكشف الخصومات المتفشية بين مستشارى الرئيس أوباما الاقتصاديين، ومنهم لارى سمرز، رئيس المجلس الاقتصادى الوطنى السابق، وتيموثى جينثر، وزير الخزانة.
وجاء فى الكتاب الذى حصلت "واشنطن بوست" على جزء منه أن إحدى المستشارات رفيعة المستوى، وصفت البيت الأبيض بالبيئة العدائية بالنسبة للنساء.
"هذا المكان ينبغى أن يكون فى المحكمة لكونه بيئة عمل عدائية، وذلك لأنه يتناسب مع المتطلبات القانونية الكلاسيكية لمكان عمل عدائى حقا للنساء"، هكذا نقل الكتاب عن أنيتا دون، مديرة الاتصالات السابقة فى البيت الأبيض.
ورفضت دون مناقشة تفاصيل الكتاب، ولكنها قالت إن "الرئيس شخص عندما يعود إلى المنزل ليلا، يجد بيته ملىء بالنساء الأقوياء، فهو يقدر النساء الأقوياء حوله".
ويظهر الكتاب كيف يسود البيت الأبيض الانقسام وعدم الكفاءة، ففى الوقت الذى شغلت فيه النساء الكثير من وظائف الجناح الغربى المرموقة، ولكنهم شعروا بأنهم لا يقدرون جيدا من قبل زملائهم الرجال مثل رئيس هيئة الأركان، رام أيمانويل، وسمرز.
ومن ناحية أخرى، حاول مسئولو إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أن يحصلوا على أكبر عدد من نسخ الكتاب المقرر نشرها الأسبوع المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة