عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: رسالة أردوغان

السبت، 17 سبتمبر 2011 02:49 ص
عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: رسالة أردوغان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحل على وطنى ضيفاًً شامخاً وطامحاً فى زعامة إقليمية ومجد قديم كبير، وزراء الدولة العثمانية سابقاً، وتركيا القمة العسكرية والاقتصادية الحالية.

وللعِلم الجيش التركى يفوق عدده تعداد جيوش ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مجتمعين.

وأما عن الاقتصاد فهى السابعة عشر عالمياً، ولن أشرح أن أردوجان بائع البطيخ صغيراً، ونظيف اليد، هو الوحيد الذى قال للدولة العبرية قفى فهنا آخر حدودك.

ويرهقها فى المحافل الكونية بسبب الاعتداء على الأتراك فى المياه الإقليمية الدولية، ومقتل تسعة على يد إسرائيل.

وكذلك إفشال المفاوضات مع سورية، وتنتقم منه إسرائيل بأنها تنغص عليه وتهدده، بمذابح الأرمن القديمة فى سنة 1913 ومشاكل الأكراد.

لكن ديمقراطية تركيا هى ساعدها الأيمن للمواجهة مع إسرائيل والغرب، وحسن إدارتها للموقف مع أمريكا.

رسالة مهمة إلى الإخوة المتشددين والمتطرفين دينياً إلى معرفة المعنى الصواب لعلمانية الدولة وليس علمانية الشعب.

وفض النزاع السياسى العقيم الذى يعرف مَن فى أولى ابتدائى سياسة حقيقتها فهم لضعفهم، يتجهون للمتاجرة بالدين للوصول للحكم بأى وسيلة، فى وجود علماء الأزهر الكبار.

ولذلك أطلب من المجلس العسكرى الحاكم إصدار مرسوم بقانون لتحجيم المميزات التى يتم منحها لأعضاء مجلس الشعب والشورى والوزراء، حتى يتأكد أنهم خدام للوطن والشعب وليس الوطن والشعب خُداماً لهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة