تساؤلات وتخوفات تجول فى الخاطر كلما طالعت الأحداث فى صفحات الصحف، ففى الوقت الذى سطع فيه نجمنا منذرا بمرحلة انتقالية تعلى من الآمال المرجوة على مدار أوقات طالت حتى ظننت أنه ليس هناك فجر جديد فجر يملؤه الأمل والمستقبل المشرق حدث ما لم يكن فى الحسبان.
إنها المعضلة التى تؤرق المضاجع دائما ألا وهى سوء التنظيم والتحرك المستفز لكيان شىء حاولنا على مدار شهور عديدة، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى نتائج لا يعلم مدى خطورتها سوى الله فما يحدث حاليا من أمور عديدة منها ما الاختلافات الناشئة بين الأحزاب التى ولدت ما بعد المرحلة الانتقالية التى شهدتها البلاد فى الثورة، وأيضا من الأمور التى ينبغى أن تؤخذ فى الاعتبار والتى أشار إليها الأستاذ خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، بإحدى مقالاته بأهمية وضع بوصلة زمنية تنهى ما يحدث فى الساحة السياسية حتى لا تشوه الصورة التى وضعها كل من شارك فى الثورة فى خياله نحو مصر مشرقة هى المدينة الفاضلة وهناك أيضا البلبلة والإعاقة الشاملة عما جاهد الفكر الإنسانى وناضل لأجله من خلال نشر القيم والوعى الزاخر بالأهداف الخيرة التى تهدف للارتقاء بالجنس البشرى، وذلك عن طريق الأخلاق التى لا أدرى أين ذهبت وقت الاشتباكات التى حدثت بين عرق واحد له من الأهداف ما هو مماثل لتحقيق ما يشرح الصدر، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد ليشمل الاعتداء الذى لا أعرف له سببا على السفارة الإسرائيلية، وهناك أيضا النكسة الكبرى المتمثلة فيما حدث بالجيزة، وتدمير العربات فلك أن تركز معى فى المبالغ الطائلة التى لا بد منها التى ستدفعها الدولة، لأجل ذلك ولك أيضا عزيزى القارئ أن تركز على ما حدث من إصابات وانقسامات بين المصريين وبعضهم فى وقت البلد فى أمس الحاجة فيه لتحقيق التفاهم المشترك بين كافه القوى على الساحة، وغير ذلك من الذى يمر على الساحة من أمور يجب حسمها سريعا. فتضافرا أيها الإخوة لأجل مصر ولأجل أن يسطع نجمى ونجمك فى وقت الذروة فى هذه المحن.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير احمد مشيمش
باذن الله .... وبجهود المخلصين والشرفاء سيسطع نجم مصر .
عدد الردود 0
بواسطة:
د خالد السيد غانم
لأجل هذا