بديع: نظام مبارك ظلم القضية الفلسطينية لصالح المشروع الصهيونى

أكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع اليوم، السبت، أن الشعب المصرى يرى فى الوقت الحالى، أن قضية فك الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة لم يعد أمراً قابلاً للتأجيل، مشدداً على أهمية حماية المقدسات الإسلامية والقدس الشريف، الذى يتعرض لمؤامرة صهيونية دولية لهدمه.

جاء ذلك خلال استقبال مرشد الإخوان المسلمين للدكتور باسم نعيم وزير الصحة فى حكومة غزة المقالة، الذى يقوم بزيارة لمصر حالياً مع وفد من كبار المسئولين فى قطاع غزة.

وقدم الوزير الفلسطينى والوفد المرافق له - فى بداية اللقاء - التهنئة للمرشد العام بمناسبة افتتاح المركز العام للإخوان المسلمين، ونقل تحيات الشعب الفلسطينى للشعب المصرى وثورته المباركة، مؤكداً على الدور الذى يلعبه الشعب المصرى قديماً وحديثاً، وفى القلب منهم الإخوان المسلمون لدعم وخدمة القضية الفلسطينية.

واستعرض نعيم - خلال اللقاء الذى حضره المهندس خيرت الشاطر والدكتور رشاد البيومى والسيد جمعة أمين والدكتور محمود عزت نواب المرشد العام، والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة- صورة للوضع فى قطاع غزة وتأثير الحصار المفروض عليه، وما يحتاجه من دعم سياسى وشعبى واجتماعى واقتصادى، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أهمية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين حماس وفتح.

من ناحيته، أكد المرشد العام أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب المصرى، وقال إن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر فلسطين قضيتها الأولى، موضحاً أهمية المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطينى، لما يمثله ذلك من موقف ضاغط على الاحتلال الصهيونى، كما أوضح أن النظام المصرى السابق ظلم القضية الفلسطينية، وتخلى عنها لصالح المشروع الصهيونى الأمريكى، وهو ما كان أحد أسباب قيام الثورة المصرية التى غيرت الأوضاع لصالح نصرة الشعب الفلسطينى.