بالصور.. مدرسة "الطليعة" مبنى مهجور من طابق واحد يختلط بأكوام القمامة.. و"الديسكات" فى حوش المدرسة لاستقبال الطلاب.. والجدران مهددة بالسقوط

السبت، 17 سبتمبر 2011 12:52 م
بالصور.. مدرسة "الطليعة" مبنى مهجور من طابق واحد يختلط بأكوام القمامة.. و"الديسكات" فى حوش المدرسة لاستقبال الطلاب.. والجدران مهددة بالسقوط أكوام القمامة حول المدرسة
كتب إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من التصريحات الوردية التى يرددها مسئولو وزارة التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسى الجديد، عن قيامها بصيانة شاملة لجميع المدارس والفصول ودورات المياه، انتقلنا إلى مدرسة الطليعة الإعدادية بالسيدة زينب، والتى تختفى ملامحها وسط الكتلة السكنية وورش النجارة ذات الأصوات العالية، نظرًا لأنها تتكون من طابق واحد يحيطه مشاهد تختلط فيها أكوام القمامة بالمبانى المتهالكة والنوافذ المحطمة لفصول مهملة يتنفس فيها التلاميذ هواء تخالطه الأتربة.

المدرسة تبدو من الخارج وكأنها مبنى مهجور، محاط بسور "كئيب"، ونوافذه محطمة ومسدودة بألواح الخشب، الأمر الذى يطرح العديد من التساؤلات على رأسها هل الأيام المتبقية على العام الدراسى الجديد تكفى لإنقاذ الكارثة أم إدارة المدرسة لم تستعد لأول يوم فى الدراسة وتترك أكوام التراب على المقاعد الخشبية فى انتظار أن يمسحها الطلبة بملابسهم الجديدة؟

أما قصة العشرات من الطلبة "المحشورين" داخل غرفة واحدة هى أولى حلقات المسلسل التعليمى، منتظرين الفصل الثانى وهو تساقط أسقف الفصول المدرسية على رءوسهم دون جدوى، واللافت فى الأمر هو اصطفاف بعض "الديسكات" فى حوش المدرسة لاستيعاب الأعداد الهائلة التى لا تستوعبها فصول المدرسة التى تعد على أصابع الأيدى الواحدة.

فى البداية قال الحاج أحمد، إن نجله يرفض الذهاب إلى المدرسة خوفًا من سقوط "سقف" الفصل الذى يعانى الكثير من التصدعات والشروخ التى تجعله وزملاءه يخافون سقوطه على رءوسهم فى أى لحظة، بالإضافة إلى جلوسه فى العراء أو على الأرض لأن الكراسى محطمة ولا تصلح للجلوس عليها.

وأضاف أهالى المنطقة أن طلاب المدرسة يعانون من مشاكل كثيرة تعرقل قدرتهم على استيعاب المواد الدراسية وعلى رأسها ملاصقة المدرسة لعدد من ورش النجارة التى تعمل بأصوات مرتفعة تزعج الطلاب وتجعلهم أقل تركيزا، بالإضافة إلى زيادة أعداد الطلاب داخل الفصل الواحد حيث يتعدون 50 طالبًا، فضلا عن الرائحة الكريهة التى تصيب معظمهم بالأمراض نظرًا لانتشار القمامة حول الأسوار بل انتقلت إلى داخل المدرسة.













































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة