العريان يطالب بقايا النظام الابتعاد عن المشهد السياسى لـ5 سنوات بعد مصارحة الشعب بخطاياهم

السبت، 17 سبتمبر 2011 02:50 م
العريان يطالب بقايا النظام الابتعاد عن المشهد السياسى لـ5 سنوات بعد مصارحة الشعب بخطاياهم العريان نائب رئيس الحرية والعدالة
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه علينا جميعا التكاتف ونبذ ما سماه الخوف المرضى الذى يعانى منه الكثيرون، مطالبا بالإقدام على تسلم السلطة من المجلس العسكرى ونقول لأعضائه أديتم ووفيتم فأنتم وجيش مصر درع الوطن الواقى فى قلوب المصريين.

وقال العريان نريد أن نرى توبة بقايا النظام بعد مصارحتهم واعترافهم بما اقترفوه من خطايا وفساد، ثم يقرر الشعب الذى يحب العطف ويكره الانتقام قبولهم أو رفضهم، ناصحا فلول النظام السابق الغياب عن الساحة والمشهد السياسى 5 سنوات بدلا من التفافهم وتكوين الأحزاب الجديدة أو الانضمام إلى أحزاب قديمة وتلقيهم الصدمة والهزيمة المرة تلو الأخرى ضاربا المثل بما حدث فى انتخابات نقابة المعلمين.

وطالب العريان شباب مصر بالانضمام إلى أى حزب للمساهمة فى تقوية ركائز الحياة الديمقراطية، مشيرا إلى انضمام الإخوان لقوى أخرى وإنشاء تحالفات واتحادات، إدراكا منهم أن المرحلة القادمة حاسمة، ويجب أن نذوب جميعا فى بوتقة واحدة لنجتاز الصعاب ونحقق أهداف الثورة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقامه حزب الحرية والعدالة مساء أمس الجمعة بميدان المديرية بمدينة بنى سويف، وأوضح العريان أن النظام السابق كان نظاما ديمقراطيا فاسدا ولم يستثمر ملكات أبناء الوطن، مشيرا إلى أن النظام يتهاوى، ولكن ما زال هناك منه بقايا فى مجالات مختلفة مثل الدواوين الحكومية والمال والأعمال والأمن وغيرها، وهؤلاء يتشبثون بالبقاء فى أماكنهم ويقاومون التغيير، مشيدا بموقف معلمى مصر الذين حملوا رسالة إلى تلك الفلول التى تحاول العودة من جديد إلى مقاعد اغتصبوها قبل ذلك، مفادها إذا كنا نسعى إلى إسقاط النظام نهائيا خلال محاكمات عادلة فإن الشعب يستخدم الآداة الديمقراطية والقيم الثقافية للقضاء على بقايا النظام، مطالبا بتنوع الاجتهادات فى إطار من الحرية المسئولة التى تختلف مع الآخر، وتحترم رأيه وتقوم على مبدأ التعاون على القواسم المشتركة، منوها على ألا يكون انتماؤنا لحزب ما سبب اختلافنا وضعف قوتنا.

وأوضح العريان أن البرلمان المقبل لابد أن يكون لكل الأحزاب دور فيه، معلناً ترحيبه بالمنافسة الشريفة والثقة فى اختيار الشعب لنوابه، مطالبا الجميع بحماية الانتخابات القادمة من البلطجة والتزوير، وكذلك ميثاق شرف بين الأحزاب لكى يكون جميع المرشحين من الشرفاء لا يشترون الأصوات بأموالهم، كما يلقون الاتهامات جزافا على منافسيهم، وبذلك نضمن بداية لحياة حزبية جديدة، مشيرا إلى أن الثورة لو تعثرت قليلا فسوف تنهض وسيحميها الشعب ويتمكن من التحول من الشعب يريد إلى الشعب يقرر ويعزل الحكومة التى لا تحقق مطالبه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة