الصحف الأمريكية: طلب أبو مازن يضعه فى صدام مباشر مع إسرائيل وواشنطن..وكتاب جديد يزعم تجاهل البيت الأبيض لإمكانيات النساء..وأوباما يحاول منعه
السبت، 17 سبتمبر 2011 01:43 م
إعداد رباب فتحى وسماح عبد الحميد
نيويورك تايمز:
طلب أبو مازن يضعه فى صدام مباشر مع إسرائيل وواشنطن
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أمس يضعه فى صدام مباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة نظرا لأنهما يواجهان على حد سواء عالما عربيا يموج بالاضطرابات.
وأضافت الصحيفة أن مبادرة عباس التى أعلنها على شاشة التليفزيون تأتى عقب أشهر من فشل المساعى الأوروبية والأمريكية حيال استئناف المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من أن مبادرة عباس ستزيد الآمال والتوقعات بين شعبه مع عدم حدوث أى تغير بالنسبة لهم على أرض الواقع وربما تندلع حالة عنف وردود أفعال مقلقة من قبل مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت الصحيفة أنه مع ذلك يقول الفلسطينيون إنه عقب عقود من الاحتلال ونحو 20 عاما من فشل المفاوضات مع تزايد الضغط الإسرائيلى، حان الوقت لاتخاذ موقف جديد على أن تكون مسألة حدود دولة فلسطين أول ما يتم الاعتراف به دوليا ثم حل الدولتين إسرائيل وفلسطين والتفاوض على التفاصيل النهائية.
ورأت الصحيفة أن القرار الفلسطينى بشأن الحصول على عضوية كاملة عبر مجلس الأمن يمثل فشلا مزدوجا للولايات المتحدة، حيث أن واشنطن لم تفشل فقط فى منع الفلسطينيين من المضى قدما فى مبادرتهم للاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، بل أيضا فى احتواء وحصر الطلب الفلسطينى فى الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تعهدت باستخدام الفيتو فى مجلس الأمن لمنع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، غير أن هذا الأمر قد يعزلها عن هذه القضية ويضعف موقفها مع الدول العربية.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" قد أعلن أمس أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى مجلس الأمن الدولى لنيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة، وقال فى خطاب للشعب الفلسطينى "سأقدم رسالة الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لإيصالها إلى رئيسة مجلس الأمن الدولى (لبنان)..أما بالنسبة للخيارات الأخرى فلم نتخذ بها قرارا".
واشنطن بوست:
كتاب جديد يزعم تجاهل البيت الأبيض لإمكانيات النساء..وأوباما يحاول منعه
زعم كتاب جديد للكاتبة الصحفية، رون سوسكيند، أن البيت الأبيض أشبه بنادى للرجال يسوده الاقتتال الذى عرقل سياسة الإدارة الاقتصادية، وترك المستشارون من النساء يشعرون بالعزلة والاستبعاد من المحادثات الرئيسية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن كتاب "رجال واثقون: وول ستريت، واشنطن، وتعليم الرئيس"، والمقرر نشره الثلاثاء المقبل، يكشف الخصومات المتفشية بين مستشارى الرئيس أوباما الاقتصاديين، ومنهم لارى سمرز، رئيس المجلس الاقتصادى الوطنى السابق، وتيموثى جينثر، وزير الخزانة.
وجاء فى الكتاب الذى حصلت "واشنطن بوست" على جزء منه أن إحدى المستشارات رفيعة المستوى، وصفت البيت الأبيض بالبيئة العدائية بالنسبة للنساء.
"هذا المكان ينبغى أن يكون فى المحكمة لكونه بيئة عمل عدائية، وذلك لأنه يتناسب مع المتطلبات القانونية الكلاسيكية لمكان عمل عدائى حقا للنساء"، هكذا نقل الكتاب عن أنيتا دون، مديرة الاتصالات السابقة فى البيت الأبيض.
ورفضت دون مناقشة تفاصيل الكتاب، ولكنها قالت إن "الرئيس شخص عندما يعود إلى المنزل ليلا، يجد بيته ملئ بالنساء الأقوياء، فهو يقدر النساء الأقوياء حوله".
ويظهر الكتاب كيف يسود البيت الأبيض الانقسام وعدم الكفاءة، ففى الوقت الذى شغلت فيه النساء الكثير من وظائف الجناح الغربى المرموقة، ولكنهم شعروا بأنهم لا يقدرون جيدا من قبل زملائهم الرجال مثل رئيس هيئة الأركان، رام أيمانويل، وسمرز.
ومن ناحية أخرى، حاول مسئولو إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أن يحصلوا على أكبر عدد من نسخ الكتاب المقرر نشرها الأسبوع المقبل.
تفعيل الطوارئ محاولة لطمأنه الغرب بالسيطرة على الفراغ الأمنى فى مصر
ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على تفعيل مصر لقانون الطوارئ وقالت الصحيفة فى تقرير لها إن تفعيل الحكومة الانتقالية لقانون الطوارئ الذى يعطى الحق فى اعتقال الأشخاص دون توجيه اتهامات رسمية وهو ما وصفه النقاد بأنه أهم قيد تم تنفيذه على الحريات الشخصية فى مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أعقاب الهجوم الذى وصفته بـ"الغوغائى" على السفارة الإسرائيلية الأسبوع الماضى لجأت السلطة العسكرية المؤقتة إلى إحياء وتوسيع القوانين التى استخدمت لاعتقال الآلاف من المعارضين فى عهد مبارك ، زاعمة بأنها خطوة حاسمة للحفاظ على القانون والنظام فى البلاد التى تواجه فترة انتقاليه صاخبة نحو الديمقراطية .
وأوضحت الصحيفة أن الآلاف من المصريين الذين تم اعتقالهم على خلفية الهجوم على السفارة الإسرائيلية ليتم محاكمتهم وفقا لقوانين الطوارئ القديمة بحيث يتم تقديم المتهمين دون السماح لهم بالاستئناف.
فى السياق نفسه قالت الصحيفة إن بعض القوى السياسية ومنها حزب المصريين الأحرار العلمانى وجماعة الأخوان المسلمين الإسلامية المحافظة، نددوا بهذه الخطوة التى ستؤدى إلى رجوع الأساليب القمعية التى تمنت الشعوب أنه يتم إزاحتها بعد الربيع العربى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
طلب أبو مازن يضعه فى صدام مباشر مع إسرائيل وواشنطن
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أمس يضعه فى صدام مباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة نظرا لأنهما يواجهان على حد سواء عالما عربيا يموج بالاضطرابات.
وأضافت الصحيفة أن مبادرة عباس التى أعلنها على شاشة التليفزيون تأتى عقب أشهر من فشل المساعى الأوروبية والأمريكية حيال استئناف المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من أن مبادرة عباس ستزيد الآمال والتوقعات بين شعبه مع عدم حدوث أى تغير بالنسبة لهم على أرض الواقع وربما تندلع حالة عنف وردود أفعال مقلقة من قبل مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت الصحيفة أنه مع ذلك يقول الفلسطينيون إنه عقب عقود من الاحتلال ونحو 20 عاما من فشل المفاوضات مع تزايد الضغط الإسرائيلى، حان الوقت لاتخاذ موقف جديد على أن تكون مسألة حدود دولة فلسطين أول ما يتم الاعتراف به دوليا ثم حل الدولتين إسرائيل وفلسطين والتفاوض على التفاصيل النهائية.
ورأت الصحيفة أن القرار الفلسطينى بشأن الحصول على عضوية كاملة عبر مجلس الأمن يمثل فشلا مزدوجا للولايات المتحدة، حيث أن واشنطن لم تفشل فقط فى منع الفلسطينيين من المضى قدما فى مبادرتهم للاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، بل أيضا فى احتواء وحصر الطلب الفلسطينى فى الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تعهدت باستخدام الفيتو فى مجلس الأمن لمنع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، غير أن هذا الأمر قد يعزلها عن هذه القضية ويضعف موقفها مع الدول العربية.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" قد أعلن أمس أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى مجلس الأمن الدولى لنيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة، وقال فى خطاب للشعب الفلسطينى "سأقدم رسالة الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لإيصالها إلى رئيسة مجلس الأمن الدولى (لبنان)..أما بالنسبة للخيارات الأخرى فلم نتخذ بها قرارا".
واشنطن بوست:
كتاب جديد يزعم تجاهل البيت الأبيض لإمكانيات النساء..وأوباما يحاول منعه
زعم كتاب جديد للكاتبة الصحفية، رون سوسكيند، أن البيت الأبيض أشبه بنادى للرجال يسوده الاقتتال الذى عرقل سياسة الإدارة الاقتصادية، وترك المستشارون من النساء يشعرون بالعزلة والاستبعاد من المحادثات الرئيسية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن كتاب "رجال واثقون: وول ستريت، واشنطن، وتعليم الرئيس"، والمقرر نشره الثلاثاء المقبل، يكشف الخصومات المتفشية بين مستشارى الرئيس أوباما الاقتصاديين، ومنهم لارى سمرز، رئيس المجلس الاقتصادى الوطنى السابق، وتيموثى جينثر، وزير الخزانة.
وجاء فى الكتاب الذى حصلت "واشنطن بوست" على جزء منه أن إحدى المستشارات رفيعة المستوى، وصفت البيت الأبيض بالبيئة العدائية بالنسبة للنساء.
"هذا المكان ينبغى أن يكون فى المحكمة لكونه بيئة عمل عدائية، وذلك لأنه يتناسب مع المتطلبات القانونية الكلاسيكية لمكان عمل عدائى حقا للنساء"، هكذا نقل الكتاب عن أنيتا دون، مديرة الاتصالات السابقة فى البيت الأبيض.
ورفضت دون مناقشة تفاصيل الكتاب، ولكنها قالت إن "الرئيس شخص عندما يعود إلى المنزل ليلا، يجد بيته ملئ بالنساء الأقوياء، فهو يقدر النساء الأقوياء حوله".
ويظهر الكتاب كيف يسود البيت الأبيض الانقسام وعدم الكفاءة، ففى الوقت الذى شغلت فيه النساء الكثير من وظائف الجناح الغربى المرموقة، ولكنهم شعروا بأنهم لا يقدرون جيدا من قبل زملائهم الرجال مثل رئيس هيئة الأركان، رام أيمانويل، وسمرز.
ومن ناحية أخرى، حاول مسئولو إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أن يحصلوا على أكبر عدد من نسخ الكتاب المقرر نشرها الأسبوع المقبل.
تفعيل الطوارئ محاولة لطمأنه الغرب بالسيطرة على الفراغ الأمنى فى مصر
ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على تفعيل مصر لقانون الطوارئ وقالت الصحيفة فى تقرير لها إن تفعيل الحكومة الانتقالية لقانون الطوارئ الذى يعطى الحق فى اعتقال الأشخاص دون توجيه اتهامات رسمية وهو ما وصفه النقاد بأنه أهم قيد تم تنفيذه على الحريات الشخصية فى مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أعقاب الهجوم الذى وصفته بـ"الغوغائى" على السفارة الإسرائيلية الأسبوع الماضى لجأت السلطة العسكرية المؤقتة إلى إحياء وتوسيع القوانين التى استخدمت لاعتقال الآلاف من المعارضين فى عهد مبارك ، زاعمة بأنها خطوة حاسمة للحفاظ على القانون والنظام فى البلاد التى تواجه فترة انتقاليه صاخبة نحو الديمقراطية .
وأوضحت الصحيفة أن الآلاف من المصريين الذين تم اعتقالهم على خلفية الهجوم على السفارة الإسرائيلية ليتم محاكمتهم وفقا لقوانين الطوارئ القديمة بحيث يتم تقديم المتهمين دون السماح لهم بالاستئناف.
فى السياق نفسه قالت الصحيفة إن بعض القوى السياسية ومنها حزب المصريين الأحرار العلمانى وجماعة الأخوان المسلمين الإسلامية المحافظة، نددوا بهذه الخطوة التى ستؤدى إلى رجوع الأساليب القمعية التى تمنت الشعوب أنه يتم إزاحتها بعد الربيع العربى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة