كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الخلايا الجذعية المبطنة لغشاء الرحم قادرة على علاج مرض السكر من النوع الأول، والذى يصيب صغار السن، حيث يتم فيه تدمير الخلايا التى تقوم بإفراز الأنسولين بالبنكرياس، وذلك من خلال تجارب وأبحاث أجراها عدد من الباحثين على الفئران.
ونجح الباحثون باستخدام بعض التقنيات فى تحويل الخلايا الجذعية المبطنة لجدار الرحم إلى خلايا قادرة على إفراز الأنسولين، تشبه كثيراً الخلايا الموجودة بجزر لانجر هانز بالبنكرياس، والتى تفرز هذا الهرمون.
ويعكف الباحثون حالياً على التأكد من فاعلية هذه الخلايا فى علاج مرض السكر، والتعرف على المدى الزمنى الذى تكون فيه فعالة، وبحث مدى تأثيرها على الإنسان.
يذكر أن الغشاء المبطن للرحم يحتوى على عدد كبير من الخلايا الجذعية، حيث يقوم الجسم بإعادة بناء هذا الغشاء بصفة دورية شهرياً، عقب تهتكه أثناء الدورة الشهرية للمرأة.
ونشرت هذه الدراسة بدورية "Molecular Therapy" الأمريكية، فى عددها الصادر عن شهر سبتمبر 2011، وأجراها عدد من الباحثين بكلية الطب بجامعة ييل الأمريكية.
عدد الردود 0
بواسطة:
nada
ربنا يشفي مرضى السكر
آمين