سادت حالة من القلق والتخبط والارتباك داخل محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، قبل نظر قضايا قتل المتظاهرين ببولاق الدكرور وقضية الإضرار العمدى بالمال العام المتهم فيها المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، وقضية أراضى الغردقة وأحمد المغربى وزير الإسكان السابق، وزهير جرانه وزير السياحة الأسبق، والتحفظ على أموال اللواء أبو الوفا رشوان سكرتير الرئيس السابق.
اكتظت المحكمة بالمواطنين من أهالى المتهمين منذ الصباح الباكر قبل بدء الجلسات، ونتيجة لعدم التنظيم سادت حالة من التخبط بين الدوائر الجنائية.
من جانبهم، قام أهالى وأنصار أسامة الشيخ برفع لافتات داخل قاعة المحكمة، كتب عليها "الشعب يريد البراءة لأسامة الشيخ"، وعلى اللافتة صورة كبيرة للشيخ وعلم مصر.
وقبل بدء الجلسة بدقائق، اكتشف أهالى الشيخ أنه تم استبدال القاعة التى تعقد فيها المحاكمة بأخرى حتى حرس المحكمة بات غير معلوم له أى القاعات التى سوف تبدأ فيها المحاكمات نتيجة لكثرة القضايا.