ائتلاف الشباب الإسلامى يصدر تقريرا عن زيارة أردوغان لمصر

أصدر ائتلاف شباب مصر الإسلامى تقريرا أعده الشيخ عبد المنعم الشحات القيادى السلفى حول خطبة أردوغان بدار الأوبرا، الذى حضرها وفد من الائتلاف بصحبته الدكتور صفوت حجازى والدكتور محمد يسرى والشيخ عبد المنعم الشحات والدكتور راغب السرجانى.

الشحات قال فى تقريره إن خطاب "أردوغان" وردت به مواقف وعبارات ودلالات، ظن بعدها "أى الشحات"، أن المعسكر العلمانى فى مصر سوف يطالب بترحيله فورا هو والوفد التجارى الذى معه، ومن هذه العبارات افتتاح خطابه بقوله "بسم الله الرحمن الرحيم" وإلقائه تحية الإسلام على الحاضرين، مشيرا إلى أن هذا الأمر فعله "عصام شرف" ذات مرة فدقت طبول الحرب فى الآلة الإعلامية العلمانية وتنادوا بالويل والثبور وعظائم الأمور بحسب تعبيره.

وأضاف الشحات: "عندما أراد" أردوغان أن يثنى على شباب الثورة المصرية أشاد بذكر "محمد الفاتح" العثمانى، أبرز شاب ساهم فى بناء الدولة العثمانية، ونحن نعلم مدى انزعاج العلمانيين من ذكر الخلافة عموما والخلافة العثمانية خصوصا، والتى يراها معظمهم أنها كانت احتلالا لمصر لم يقاومه الشعب لأنه - حسب زعمهم كالعادة - ساذج مغرر به باسم الدين".

وأشار الشحات إلى أن أردوغان ذكر فى خطابه أن مصر فى خاطره هى قلب العالم الإسلامى، وأنها فى وجدانه هى البلد التى قرئ فيها القرآن، مضيفا: وهذا عند القوم "خلط بين الدين والسياسية"، كما يحلو لهم أن يعبرون" .


وأوضح الشحات أن "أردوغان" طالب المصريين بالمضى قدما فى تفعيل الانتخابات وعدم الاستجابة للمحاولات "الخارجية" لتأجيلها، وأضاف: هذه بالذات ظننت أن كتائب "الدستور أولا"، أو تنظيم "الخائفين من صندوق الانتخابات"، سوف يشن بسببها عليه حملة إعلامية شرسة لا تقل عن حملاتهم لتشويه التيار الإسلامى فى مصر.