قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اليوم، الجمعة، "إن بلاده تدعم كافة المبادرات التى تهدف إلى توحيد المعارضة السورية وتفتح المجال أمام سوريا ديمقراطية يحترم فيها جميع المواطنين فى الوقت الذى لا يزال النظام السورى يواصل سياسة القمع والعنف ويعمل على تقسيم التجمعات".
وأوضح المتحدث أن المعارضة السورية تسعى الآن لتنظيم نفسها من خلال عقد المؤتمرات، مشيرا إلى أن فرنسا تساند هذه التحركات وتشجع المعارضة على مواصلة طريقها.
وحول زيارة وفد من المعارضة السورية إلى باريس حاليا، أشار فاليرو إلى أن هناك لقاءات جرت بين مسئولين من الخارجية الفرنسية أمس واليوم بباريس، وأن فرنسا لديها اتصالات مستمرة مع المعارضة فى سوريا سواء فى الداخل أو الخارج.
وعما إذا كانت باريس ستقوم بالاعتراف بالمجلس الوطنى السورى مثلما كانت الأولى التى اعترفت بالمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا، قال فاليرو "إن فرنسا لا تستبق الأحداث "وينبغى التركيز على الواقع الذى يتمثل فى حشد الشركاء الأوروبيين لفرض عقوبات أوروبية جديدة على النظام السورى بالإضافة إلى الجهود المبذولة فى مجلس الأمن الدولى لفرض عقوبات على النظام السورى أيضا لوقف أعمال العنف فى سوريا والمستمرة منذ ستة أشهر".
وفى السياق ذاته، أدانت فرنسا مقتل طفلا سوريا فى الثامنة من عمره عثر على جثته وعليها آثار لتعذيب تعرض له حيث قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية" إنه إذا ما تأكدت صحة هذه المعلومة فإنها ستصبح دليلا جديدا على "همجية" النظام السورى الذى لا يتردد فى قتل الأطفال لإرهاب شعبه".
فاليرو: باريس تدعم المبادرات الهادفة لتوحيد المعارضة السورية
الجمعة، 16 سبتمبر 2011 05:37 م