صبور: اتفاقية شباب أعمال البحر المتوسط تعزز التبادل التجارى بين مصر وتركيا

أكد المهندس عمر صبور، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الاتفاقية التى وقعتها الجمعية مع جمعية شباب الأعمال التركية تأتى فى إطار مد جسور التعاون الاقتصادى بين شباب رجال الأعمال فى مصر وتركيا، وتشجيع فكر ريادية الأعمال بين أعضاء الجمعيتين وتكوين شبكة لتبادل الأعمال بينهم، بالإضافة إلى ترويج فكر المسئولية الاجتماعية بينهم.

وقال صبور، إن هذه الاتفاقية ستعمل على زيادة التبادل التجارى وإقامة المشروعات الاستثمارية والترويج لها بين الجانبين، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والزيارات ووفود رجال الأعمال بين مصر وتركيا، بخلاف تنسيق الجهود والمساهمة فى مواجهة العقبات التى تواجه المستثمرين المصريين والأتراك.

وأضاف أنه تم التوقيع على تأسيس اتحاد شباب الأعمال بدول حوض البحر الأبيض المتوسط، والذى تم إطلاقه كمبادرة مشتركة من الجمعية المصرية لشباب الأعمال فى مصر برئاسة المهندس خالد الميقاتى وقتئذ وشهدها الرئيس التركى عبد الله جول فى زيارته للقاهرة عام ٢٠٠٨.

من جانبه، قال المهندس خالد خليل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية، إن هذه المبادرة ظهرت للنور بعد جهود استمرت ٣ سنوات، تم خلالها إشراك مركز المسيرين الشبان التونسى، واتحاد شباب أعمال اليونان، ومجتمع الاقتصاديين الشباب بالأردن، وجارٍ إشراك دول أخرى فى الاتحاد حتى يشمل جميع دول البحر الأبيض المتوسط وعددها ٢٢ دولة.

وقع اتفاقية اتحاد شباب الأعمال عن الجانب المصرى المهندس عمر صبور رئيس الجمعية لشباب الأعمال، ونسرين سيرين رئيسة العلاقات الخارجية لجمعية توجياد، وتم الاتفاق على أن تكون رئاسة الاتحاد مشتركة بين الجانب المصرى والجانب التركى خلال العامين القادمين مدة الدورة الأولى، وتم ترشيح المهندس اشرف الجزايرلى كرئيس من الجانب المصرى والسيد فردا من الجانب التركى.