
ـ إحدى السيارات فى مجمع قطع الغيار المستعملة
وتؤكد الجريدة أن أصحاب محال بيع قطع الغيار وهم سامى الدالى وسيد الدالى وكمال أنور، ومن ظهروا فى الصورة، لا تربطهم أى صلة من قريب أو بعيد بالتحقيق، حيث يعمل هؤلاء فى استيراد قطع الغيار القادمة من الاتحاد الأوروبى بطريقة شرعية.
وقال سيد كمال، صاحب مجمع قطع غيار السيارات المستعمل فى بلبيس، إن عملهم يتضمن استيراد قطع غيار السيارات المستعملة بالخارج، حيث يسافر والده كمال أنور صاحب المجمع لعدد من دول الخليج لاستيراد أنواع مختلفة من السيارات.
ونفى كمال علاقته بما نشر، رافضا الربط بين صورة المجمع المنشورة والمحتوى.
ووصف كمال دورة العمل، قائلا: "يعتمد المجمع على شراء السيارات المستعملة والمعروضة للبيع بالخارج عن طريق مواقع الإنترنت، ثم يقوم باستلامها من خلال الإتحاد الأوروبى، ويستعين بشركات الشحن فى نقلها إلى روتردام بهولندا، حيث يتم تقطعيها إلى قطع غيار يستعين بها أصحاب السيارات فى الحوادث".
وتابع صاحب مجمع قطع غيار السيارات، أن دورهم يقوم على توزيع قطع الغيار المستعملة داخليا، مؤكدا أنهم يتبعون كافة الوسائل المشروعة فى ذلك من دفع الضرائب المستحقة وطرق الإفراج فى المنطقة الحرة، وحصل "اليوم السابع" على صورة من المستحقات التى دفعت للجمارك.
وشدد على أن ليس لهم علاقة بأى شكل من الأشكال بالسيارات المسروقة والتى يتم تفكيكها داخليا، موضحا أن لديهم كل ما يثبت هذا سواء البطاقة الضريبة أو البطاقة الاستيرادية للسيارات والسجل التجارى لمزاولة النشاط الخاص ببيع واستيراد قطع غيار السيارات وفواتير الشراء الرسمية من التجار داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها، بالإضافة إلى بوليصة الشحن الخاصة بالسيارات، بعد تقطعيها فى روتردام، أو دول الخليج.
وأكد كمال وجود مستندات من داخل الموانئ المصرية المختصة التى أفرجت عن قطع الغيار بعد سداد رسوم الضرائب المستحقة عليها لدى الدولة.
و"اليوم السابع" تؤكد أن النشر كان يتعلق بالسرقات وأن "الدالى وأنور" لا علاقة لهما بالقضية؛ حيث إنهم يعملان بشكل مشروع تماما، وتؤكد احترامها لهما.


