وطالب السلفيون فى بيانهم شباب مصر بضرورة كراهية إسرائيل ومحاربة التطبيع الثقافى، بهدف فرض عزلة على إسرائيل، محذرين من التصرفات غير المدروسة التى تفيد إسرائيل وتنقلها من خانة الجانى لخانة الضحية، وتحول الأمر من مطالبتنا بتعديل "كامب ديفيد" إلى استغاثة إسرائيل بالعالم الخارجى لحماية سفارتها فى مصر.
ووجه البيان نداءً لشباب مصر بأن تكون طاقتهم لجميع المجالات وليس لكرة القدم فقط.
وشجب البيان توجيه المسئولية للشرطة والجيش عما حدث حتى يسهل المخربون دعوتهم للتخريب، مرددين هتافات تطالب برفض تواجد الشرطة.
وطالب كل من دعا للمظاهرات أن يتحمل مسئوليته الأدبية والسياسية عن مادعوا إليه ولا يتنصلون منه، داعيا الرأى العام التصدى للحركات الحاضنة للتخريب والتحقيق الفورى لتحديد المسئول عن تردى الحالة الأمنية فى أحداث السفارة الإسرائيلية لأن ما حدث يعرض مصر لخطر خارجى.
وحذر البيان الخائفين من صناديق الانتخاب من محاولة استغلال الأحداث للدعوة إلى التأجيل، لأنها هى المخرج والعلاج للوصول لحكومة منتخبة مدعومة من الشعب يكون لها قدرة اتخاذ القرار الحاسم.
