يرى محللون أن حركة حماس تراهن على فشل الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى طلب عضوية دولة فلسطين فى الأمم المتحدة، لكنها تتجنب حتى الآن إعلان موقف واضح حيال هذه الخطوة كى تحتفظ لنفسها بهامش مناورة فى حال نجاحها.
وقال المحلل السياسى مخيمر أبو سعدة إن حماس "تراهن على فشل أبو مازن فى الأمم المتحدة لأنه سيحسب لها كنقطة ايجابية، وهى معنية بفشله وتقصير مدة حكمه فى السلطة" الفلسطينية، فيما أوضح المحلل أكرم عطا الله أنه "إذا فشل أبو مازن فستكون حماس أقوى بما لا يقارن، لأن هذه آخر ورقة فى يد أبو مازن وستسدل الستارة على مشروع المفاوضات وستسلم الراية لمشروع حماس".
ومنذ إعلان عباس نيته التوجه إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر الحالي، تتجنب حماس إعلان موقف صريح لجهة تأييد هذا التوجه أو معارضته.
