نظمت أمس، الخميس، حركة شباب 6 إبريل اللقاء الثانى للصالون السياسى بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، تحت عنوان حرية الرأى والإعلام فى مصر بعد الثورة.
أدار اللقاء الدكتور أحمد صابر المنسق الإعلامى للحركة، وشارك فيها الصحفى إبراهيم فاروق، ويوسف جورج مسئول الإعلام بمركز النيل للإعلام بالإسماعيلية، وحضرها عدد كبير من الإعلاميين وممثلى الأحزاب السياسية والحركات الشعبية إلى جانب أعضاء حركة شباب 6 إبريل بالإسماعيلية.
وقال الكاتب إبراهيم فاروق الصحفى بجريدة الأهرام الدولى، إن حرية الإعلام لم تتغير كثيراً عما كانت عليه قبل الثورة، لكن إعلام الثورة مختلف، ويلعب المواطن دوراً هاماً أو ما يسمى بالمواطن الصحفى، وأن أحد آليات التغيير وقيام ثورة 25 يناير هو استخدام الآليات الحديثة فى التواصل عبر شبكات الإنترنت، و"نحن هنا أمام أمر تجاوز الإعلام التقليدى المعروف"، مشيراً إلى تراجع واضح فى سقف الحريات بعد الثورة، وأن الثورة لم تنجز مهامها بعد، وأن الأيام القادمة ستشهد العديد من المؤشرات الخطيرة ربما كان أولها تفعيل قانون الطوارئ ليطول الإعلام والإعلاميين، مؤكداً أن التطور الإعلامى لا يحدث إلا بالتطور السياسى.
تم تنظيم مداخلات لعدد من الإعلاميين حول تجربتهم أثناء الثورة، كما قدم عدد من أعضاء الأحزاب رؤية كل حزب حول أهمية حرية الرأى ودور الإعلام فى إثراء الحياة السياسية دون تعتيم أو إرهاب.
"حرية الرأى بعد الثورة" فى صالون "6 إبريل" بالإسماعيلية
الجمعة، 16 سبتمبر 2011 02:40 ص
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة