طالب إلهامى الميرغنى القيادى العمالى والناشط السياسى، د.حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية بوضع حد أدنى وأقصى للأجور بنسبة 1: 36، وقال إن نضال الطبقات العاملة ممتد منذ القدم، وأن العمال ساهموا فى الحقب المختلفة فى التغيير السياسى، وأنهم وقود الثورات.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب التحالف الاشتراكى أمس، الخميس، بالتعاون مع جمعية الرواد بالإسماعيلية حول نضال الطبقة العاملة.
شارك فى الندوة يوسف شعبان القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى، وأدارها الدكتور حمزة السروى رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب والقيادى بالحزب الشيوعى المصرى.
وأضاف المرغنى، أن قانون العمل كان ضد العمال على طول الخط وفى صالح أصحاب العمل، وأنه سيف مسلط دائما على رقاب العمال، لذا كان لابد من انتفاضة للعمال بعد ثورة 25 يناير، وأن الحكومة السابقة رفضت وضع الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى فى ظل تدهور ملحوظ للأجور، مع رفع أسعار السلع، فتدهورت الأحوال المعيشية للعامل، خاصة أن الأسعار التى أصبحت غولاً يأكل كل زيادة كان يمنحها النظام السابق للعمال.
وأشار المرغنى إلى أهمية النقابات المستقلة، اعتماداً على المواثيق الدولية التى وقعتها مصر ومنها اتفاقية العهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتى تنص على أن الإضراب حق مشروع للعامل ولا يجرم، وأن تفعيل قانون الطوارئ لن ينهى الوقفات الاحتجاجية للعمال.
وقال حسن شعبان القيادى بالحزب الاشتراكى أن الاحتجاجات العمالية الموجودة الآن ليست فئوية ولكنها احتياجات للعمال، ورفضاً للواقع المهين الذى يتعرضون له من قبل الثورة وحتى الآن، وان ما يحدث الآن من سياسات هى إعادة لما كان يحدث فى النظام السابق من تجريم الاعتصامات وقانون الانتخابات وإنشاء الأحزاب وكلها تعرقل مسيرة نجاح الثورة، وأنه لم يبقَ للمواطنين إلا حناجرهم وميدان التحرير وميادين مصر، مؤكداً أنه إذا تمت الانتخابات بهذا الشكل سوف تحدث كارثة.
وشارك عدد كبير من الحضور فى مناقشات تخص قانون العمل الجديد وإنشاء النقابات المستقلة، شاركت فيها قيادات عمالية من نقابة عمال الصرف الصحى بسرابيوم ونقابة عمال هيئة قناة السويس ونقابة عمال شركة الموانئ وغيرها.
بنسبة 1: 36..
الميرغنى يطالب الببلاوى بوضع حد أدنى وأقصى للأجور
الجمعة، 16 سبتمبر 2011 03:18 ص