الصحافة الأمريكية: البحرين تحت وطأة القمع الخفى.. والولايات المتحدة فقدت نفوذها فى الشرق الأوسط "الجديد".. وإسرائيل تعتبر أمريكا حالياً "الحليف الأقل فائدة"

الجمعة، 16 سبتمبر 2011 12:15 م
الصحافة الأمريكية: البحرين تحت وطأة القمع الخفى.. والولايات المتحدة فقدت نفوذها فى الشرق الأوسط "الجديد".. وإسرائيل تعتبر أمريكا حالياً "الحليف الأقل فائدة"
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
- البحرين تحت وطأة القمع الخفى
أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" على صفحاتها تحقيقا موسعا بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث وصفها الاحتجاجات بها أنها مغطاة بالقمع الخفى والباطن.

يبدو المشهد فى البحرين حاليا فى حالة مختلفة تماما عن ما انطلقت بها الاحتجاجات الشعبية قبل 5 أشهر، حيث اقتنع الكثير من المحتجين أن انتفاضتهم ستكون فاشلة لم تنجح، وإذا نجحت ستتحول بلادهم إلى حرب أهلية، أو هيمنة الشيعة على السنة بالبلاد، وغيرها من الأمور الأخرى.

وذكرت الصحيفة أن هناك حملة موسعة من قبل السلطات البحرينية نجحت بالفعل، بل وهى قدرة إقناع المحتجين بالنظر للنماذج الحالية مثل سوريا ومصر، التى يعانون من الاضطراب والحرب الأهلية فى سوريا بين السنة والعلويين.

هذا ما اقتنع به الشباب المستقل الذى لا ينتمى لأى حزب أو حركة سياسية، لكن الناشطين السياسيين لم يصل لهم هذا الشعور، مؤكدين على نجاح انتفاضتهم فى وقت قريب، فقال على سلمان، الأمين العام للوفاق، وهى أكبر جماعة معارضة فى البحرين "إذا كنا فشلنا فى جلب الديمقراطية إلى هذا البلد حاليا، لكننا سننجح فى تحرير البحرين، لكن لا أعلم متى ربما بعد سنة وسنتين، لا أعرف.

وعلى مدى عقود، جعل الانفتاح فى البحرين النسبى وعدم المساواة المتأصلة واحدة من دول العالم العربى الأكثر اضطرابا، حيث الغالبية الشيعية تصل إلى 70 % من السكان، ويسعون السنية التى غزت الجزيرة فى القرن الـ 18، إلى السيطرة على زمام الحكم، حتى وصل الربيع العربى للبلدان العربية، انتهز الشيعة الفرصة للحصول على حريتهم.


واشنطن بوست
- الولايات المتحدة فقدت نفوذها فى الشرق الأوسط "الجديد"
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بملف إقامة الدولة الفلسطينية قبل أسبوع من اجتماع الأمم المتحدة، قالت إن إدارة أوباما تواجه تقليص لنفوذها فى الشر الأوسط، حتى مع حليفها الرئيسى فى المنطقة "إسرائيل".

وأشارت صحيفة إلى أن عددا من المسئولين الأمريكيين حذروا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، فضلا عن القادة الفلسطينيين، من أن الاشتباك الدبلوماسى بشأن إقامة دولة فلسطينية فى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل قد يزيد من زعزعة الاستقرار فى المنطقة بالفعل بعد الاضطرابات السياسية فى الشرق الأوسط.

ولكن تم تجاهل ذلك ليس فقط من جانب القيادة الفلسطينية الذى يشعر بالخيانة من جانب إدارة أوباما، ولكن أيضا من قبل الحكومة الإسرائيلية التى تتلقى مليارات الدولارات سنويا من المساعدات العسكرية الأمريكية وغيرها.

وذكرت الصحيفة أن إدارة أوباما تعمل بكل وسعها على منع طرح مشروع إقامة الدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.

وكان الرئيس أوباما قد يأمل فى إقناع الجانبين لاستئناف مفاوضات السلام كبديل لمبادرة الأمم المتحدة فى إسرائيل، قائلا "عواقب وخيمة" سيتبع العرض الفلسطينى، ودبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون كانوا يعملون ليلة أمس لبذل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يمكن أن تجنب التصويت فى الأمم المتحدة.

ووعد أوباما إسرائيل أنه سيستخدم حق النقض ضد القرار إذا أنها تأتى قبل مجلس الأمن، فإن هذه الخطوة وضعت مكانة الولايات المتحدة على خلاف مع روح الانتفاضات الوطنية فى الشرق الأوسط هذا العام.

وقال المحللون إن الحكومة الإسرائيلية تنظر الآن للولايات المتحدة بأنها الحليف الأقل فائدة فى الشرق الأوسط الجديد الذى بدأ يظهر بعد ثورات الربيع العربى.

وفسر المحللون ذلك أن الولايات المتحدة أصبحت الآن أقل تأثيرا مع العرب، فضلا عن الأزمات المالية التى تمر بها أمريكا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة