البدرى فرغلى: "المخلوع" عاقب بورسعيد بسبب حادث فردى لأسطورة "أبو العربى"

الجمعة، 16 سبتمبر 2011 05:13 م
البدرى فرغلى: "المخلوع" عاقب بورسعيد بسبب حادث فردى لأسطورة "أبو العربى" البدرى فرغلى
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق أن الرئيس المخلوع ونظامه الفاسد عاقب أهل بورسعيد بقسوة شديدة، بسبب حادث فردى لأسطورة "أبوالعربى"، ودمرها اقتصاديا واجتماعيا، كما دمر الصناعات الكبرى فى المحلة الكبرى وكفر الدوار وحلوان والإسكندرية، وقضى عليها من أجل حفنة من أصحاب التوكيلات والمستوردين والمصدرين وغيرهم من رجال الأعمال.

ولفت البدرى إلى أن إلغاء المنطقة الحرة منذ 10 سنوات، كان قرارا خاطئا والبدائل التى يتحدثون عنها وهمية وأكذوبة، لأن عصر المعجزات انتهى ولم يبق سوى الحفاظ على الحصص الاستيرادية التى لا يمكن إلغاؤها بشكل أو بآخر وتعويض أهلها عن بدائل مضروبة مازالوا يرددونها لخداع الشعب تحت شعار إنقاذ مصر كلها، بهدف إلغاء المنطقة الحرة التى تضر بالاقتصاد الوطنى، بما يخالف الحقيقة، والواقع الذى تعيشه مصر الآن.

وقال البدرى إن النظام السابق، منع المجتمع المصرى كله، من استيراد الأقمشة والمنسوجات والملابس الأجنبية، ثم رفع هذا الحظر، وحول المجتمع إلى منطقة حرة، فضلا عن المصنوعات الوطنية التى تم تدميرها بالكامل، لحساب حفنة من المستوردين، كما ضحى هذا النظام بالوطن، وفتح الاستيراد على مصراعيه بالموانئ المصرية والمطارات، وضرب القلاع الصناعية فى مقتل، وقضى على صناعة القطن والنسيج والغزل والأقمشة.

وأضح البدرى أن منظمة "الجات" العالمية منحت أى دولة الحق فى استيراد سلعة واحدة أو اثنين، بهدف حماية صناعتها الوطنية، ولكن النظام السابق لم يستغل هذا الترخيص لحماية صناعاته الوطنية، وبادر بتدمير المنسوجات القطنية، رغم أن مصر من أشهر دول العالم فى صناعته.

وأضاف أن المشروعات الصغيرة المزمع إقامتها للشباب وتهدف إلى صناعة مستلزمات إنتاج المصانع بمنطقة الاستثمار، هى واردة فى اتفاقية "الكويز" التى تقضى باستيراد كافة مستلزماتها من إسرائيل دون غيرها، مشيرا إلى أن منطقة الاستثمار هى إحدى مناطق "الكويز" فى مصر، وبالتالى فهى مشروعات فاشلة.

وتساءل البدرى: "هل من الممكن إقامة صناعات حرفية وخدمية مقابل إلغاء الحصص الاستيرادية؟ مؤكداً أن ما يحدث الآن هو انهيار اقتصادى واجتماعى لشعب بورسعيد وخداع للمواطنين، تحت شعار البدائل التى لا توجد على أرض الواقع، واستدرك قائلا، لو كان هناك بالفعل بدائل كان من الممكن الاستفادة منها فى الماضى، موضحا أن استثمارات الحكومة التى تزعم إقامتها، مقابل إلغاء ما تبقى من الحصص الاستيرادية، دون الأخذ فى الاعتبار الوضع الاقتصادى، فإنه يمثل لشعب بورسعيد انتحار.

وقال إنه ليس مع تطوير المطار، لأنه متغير اقتصادى محدود للغاية ولا يمكن أن يتلاءم مع الوضع الاقتصادى، على أن يكون أحد البدائل المطروحة، ولا يمكن أيضا أن يكون أحد المنافذ الجوية داخل بورسعيد لإنعاشها، وتنظيم رحلات الحج والعمرة، كما يراها البدرى على حد قوله خدمات مؤكدا، أن بورسعيد وشعبها يأملون فى حوار حقيقى ديموقراطى يخرج المدينة من وعكتها الاقتصادية، من خلال قرارات مركزية ودورية تحميها وتحمى الوطن كله اقتصاديا.

كما أكد أن القلاع الصناعية فى مصر أصبحت منهارة وغير قادرة على المنافسة الأجنبية وتساءل: كيف نقيم صناعات تنتج سلع لاوجود لها فى الأسواق؟، مضيفا: "إذا كانوا فعلا يريدون إقامة صناعات حقيقة فعليهم أن يحموا حدود الوطن وصناعته الوطنية، وسوقه الذى أصبح مملوكا الأجانب".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى ابوزيد

البدرى فرغلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة