حصل الكاتب والباحث الشاب "رامى عطا صديق"، المتخصص فى تاريخ الصحافة المصرية، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف، عن رسالة تقدم بها بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعنوانها "صحافة الصعيد وموقفها من القضايا الوطنية والاجتماعية فى مصر"، من 1886م إلى 1960.
وناقشت اللجنة المشكلة من د. "عواطف عبد الرحمن" مشرفًا ورئيسًا، د. "نجوى كامل"، مشرفًا مشاركًا، د. "عاصم الدسوقى" عضوًا، د. "سليمان صالح" عضوًا، الباحث، وأشادت الدكتورة "عواطف" بالرسالة، وقالت إن الباحث أقدم على مغامرة غير مسبوقة، وضرب كل الأرقام القياسية فى تاريخ الصحافة، وذهب فى جولات فى محافظات الصعيد من أجل إنجاز رسالته، رغم وجود العديد من الجامعات فى الصعيد لم يتطرق أحد طلابها لموضوع الرسالة.
الدراسة التى قام بها الباحث سعت إلى رصد الصحف التى صدرت فى صعيد مصر، خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامى 1886 و1960، وهى فترة اقتربت من الخمسة والسبعين عامًا، بهدف وصف وتأصيل تلك الصحف تاريخيًا، والكشف عن أبرز الصحفيين الذين ارتبطوا بتلك الظاهرة، كما استهدفت الدراسة أيضًا رصد، ثم تحليل وتفسير، موقف نماذج أو عينة من تلك الصحف من القضايا الوطنية والاجتماعية، التى شهدها المجتمع المصرى خلال فترة الدراسة والبحث.
وكشفت الدراسة، والتى اختصت بصحافة الصعيد، عن تراث صحفى ضخم لم يتعرض له الكثيرون من الباحثين فى حقل تاريخ الصحافة المصرية، كما توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، والتى يمكن إجمالها، كانت هناك مجموعة من العوامل، التى تشابكت وتداخلت، وشجعت على نشأة الصحافة وتطورها فى صعيد مصر منها: انتشار التعليم فى عدد مدن الصعيد، تنامى العمل الأدبى بين أبناء الصعيد، ظهور الصحف الأهلية الخاصة، انتشار المواصلات واتساع حركة التجارة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الله ينور عليك
جه الوقت الى لازم ننظر فيه للصعيد شوية
عدد الردود 0
بواسطة:
د/عصام الغريب
تهنئة واجبة