يعد تناغم الأحداث الأخيرة بهذه الصورة من أحداث أثناء وبعد مباراة النادى الأهلى وكيما أسوان ذكرتنا بأحداث حرق مشجع زملكاوى فى كرة اليد وأحداث تكسير بوابات النادى الأهلى من الألتراس الزملكاوى، وأحداث ضرب جماهير الإسماعيلى فى القاهرة وأحداث اعتداء الإسماعيلى على جماهير الأهلى فى الإسماعيلية.
أحداث موقعة الجلابية كل هذه الأحداث الدامية مرت دون حساب أو عقاب بالقانون الجج هنا، لا يوجد فى القاهرة مواد تخص هذه الانفعالات، وكل مرة يخرج علينا أناس فى الإعلام ويقولون أولادنا.
وإدارات الأندية تتسابق للدفاع عنهم وتصطحبهم من الأقسام أو من أيادى الشرطة، سواء قبل الثورة أو بعدها لدرجة فى خدم التهليل وركوب أى موجة للثورة، جعلنا هذه الألتراس هى التى لولاها ما نجحت الثورة، بل وهم الذى تصدوا لفلول النظام غير المقتنع أصلا بوجوده، بل هم أيضا أبطال موقعة الجمل، كل هذه التهليل والتقليل من خطرهم على المجتمع وانفلات هذه الصبية، والذين جعلوا لأنفسهم قواعد ولغة وقاموسا وبروتوكولات وبل واختيارات للعضو الجديد، والذى يريد أن ينضم إليهم أن يثبت لهم ولاءه أولا لناديه ومجموعاته ولا يخاف من القانون أو القائمين عليه والأدهى أنه إذا كان وحيدا لا يقدر على فعل أى شىء.
لهذا أرى معارك فى الشارع طرفى هذه الألتراس وهم يشعلون الشماريخ ويقذفونها على الذين يتعاركون معه وذهب بالتشجيع المثالى والمشجعين بعيدا عن الرياضة التى أصبحت الألتراس يرهبون الجماهير الأخرى التى أصبح الحال فعل ورد فعل على أرضك وفى محافظتك، ثم كيف وهذا شىء يدل أن يوجد أٍياد كثيرة تنظم وتمول هذه الألتراس فمن إذن لهم التواجد فى جمعة تصحيح المسار وبل الاعتداء على مديرية أمن الجيزة.
بهذا الشكل ثم ما دخل رجال الشرطة وما العناد الشديد من هذه المجموعات للشرطة إلا إذا كانوا لا يردون قانون أو ناس يحاسبونهم بالقانون أو يكونون أشد قوة منم لإجبارهم وردهم، حتى لا يتمادوا فى انفلاتهم وتعديهم بجنون ووحشية على أى أحد ينقدهم، ابحثوا عن أولياء أمورهم، جيدا أين هم وماذا يعلون لهم وما العلاقة بينهم وهل أولياء أمورهم، أو بل يعيشون فى أسرة صحيحة ومادية ونفسية سليمة كباقى الأسر.
الوحيد الذى نبه وشدد على هذه المجموعات وقال إنها لو استمرت وسمح لها وترك لها الحبل سوف تكون أشد خطورة على مجتمعهم لأنهم أخذوا أفعالا ليس من طابع المصريين المتسامح، ولا أحد وقف بجانبه أو سانده فى هذه الرؤيا إلى أن وصل الحال هكذا، إذا لم يحل هذه المجموعات ولا يمسح لها مرة ثانية بالظهور فى المدرجات لا تنتظروا مباراة كرة قدم أو سياحة لأن الصور أصبحت قاتمة.
ولله الأمر من قبل ومن بعد،،،
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو خالد المصرى
أولادنا بس انحرفوا