22 منظمات دولية ترفض تقرير بالمر واستمرار حصار غزة

أعلنت الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وعشرون منظمة دولية إنسانية وقانونية، رفضهم القاطع للنتائج المغلوطة التى وردت فى تقرير بالمر واستمرار الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.

جاء ذلك فى رسالة بعثت بها هذه المنظمات إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون ووزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبى ووزيرة الخارجية الأمريكية ونظيرها الروسى أطراف الرباعية الدولية، ردا على تقرير بالمر والإغلاق المستمر لقطاع غزة.

وذكر موجهو الرسالة اليوم الجمعة أنهم كمنظمات دولية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية والتنمية، وبناء السلام يرفضون التقرير الذى تم بناء على تحقيقات لجنة التحقيقات برئاسة سير جيفرى بالمر وهى اللجنة التى أمر بتشكيلها أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون.

وطالبت المنظمات الدولية - بناء على النتائج المغلوطة الواردة فى تقرير بالمر - وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأمين عام الأمم المتحدة بالتأكد من أن ادعاءات التقرير بأن الحصار البحرى على قطاع غزة هو خطوة قانونية.

وأضافت الرسالة أن هذا الأمر (الحصار البحرى على غزة)، كذلك لا يجب فهمه بالخطأ على أنه يعنى أن كل الحصار المفروض على غزة قانونى، مطالبة بتكثيف الجهود للتأكد من الرفع الفورى وغير المشروط للحصار على قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن حصار غزة يمثل عقابا جماعيا يتم فرضه على المدنيين وهو خرق واضح للالتزامات الإسرائيلية طبقا للقانون الإنسانى الدولى، وهو ما يتناقض مع تقرير بالمر الذى ركز فقط على "الحصار البحرى" على غزة ولم يتحدث عن " قانونية الإغلاق"، ونظام الحصار الإسرائيلى برمته الذى يتضمن زيادة القيود على الحركة للبضائع والأشخاص على الأرض.