موسى يكشف عن فحوى مناقشات المرشحين الـ7: هدفنا الرئيسى علاج الشقوق التى حدثت فى مصر.. والخروج بمقترحات موحدة لمواجهة الأزمة الراهنة وغموض العملية السياسية.. ورفض قانون الطوارئ وحماية حرية التعبير

الخميس، 15 سبتمبر 2011 11:46 ص
موسى يكشف عن فحوى مناقشات المرشحين الـ7: هدفنا الرئيسى علاج الشقوق التى حدثت فى مصر.. والخروج بمقترحات موحدة لمواجهة الأزمة الراهنة وغموض العملية السياسية.. ورفض قانون الطوارئ وحماية حرية التعبير عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة
كتبت آمال رسلان وهند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عن فحوى المناقشات فى الاجتماع السرى الذى جمعه بـ6 من مرشحى الرئاسة، مؤكدا أن الهدف الرئيسى كان محاولة لعلاج الشقوق التى حدثت فى المجتمع المصرى، فضلا عن دراسة الموقف الجارى وبحث كيفية الخروج من الأزمة التى عليها البلاد بموقف موحد يمكن من خلاله مواجهة الغموض والتوتر الذى يحيط بنا.

وشدد موسى على احترام حرية التعبير فالشعب المصرى يعانى منذ ستين عاما فى كبت للحريات، إلا أنه طالب شباب الثورة بأن يكونوا على دراية جيدة بأضرار هذا الكبت والتصدى لكل من يعبث باستقرار مصر، مجددا رفضه لقانون الطوارئ وتأكيده أن القانون الجنائى والقوانين الأخرى كفيلة ولا يجب أن يتم التعامل بهذا القانون بعد ثلاثين عاماً، عانى فيها المصريون من كل ألوان الكبت وقمع الحريات.

وأعرب موسى خلال مؤتمر جماهير عقده مساء أمس، وانتهى فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بمدينة محلة مرحوم مسقط رأسة عن تفاؤله من موقف شعب مصر من إعادة البناء، لأن المصرى الثائر الصاخب هو نفس المصرى الذى سيقوم ببناء مصر، مشددا على أن النجاح ينتظر فى نهاية الطريق وسيتم هذا النجاح فى وقت قصير جداً ومصر لديها القدرة على ذلك، لأن سبب الفشل فى الماضى هو أن البلد والمواطنين لم يكونوا فى ذهن الحكومة.

ولفت خلال مؤتمره الجماهيرى أمام آلاف المواطنين من محافظة الغربة التى قام فيها بجولة استمرت يوم واحد إلى ضرورة بدء عصر الجمهورية الثانية الثابتة على أقدام تستند على دستور جديد والمساواة والحرية وفصل السلطات ومعالجة كافة الملفات التى خرقها النظام السابق بتعمد وبغير تعمد، منبها إلى أنه لا مكان للفلول ولا مكان لمن زورت لهم الأنتخابات ومن أشير إليهم بتهم فساد.

وأضاف موسى أنه بخصوص ملف الزراعة فهو من أهم الملفات التى أعد لها مجموعة من الخبراء المتخصصين لإيجاد حلول لها، متعهدا بأن يكون هناك حسن إدارة لهذا الملف وإيجاد حلول له وإلى حسن إدارة لهذا الملف الذى سيكون على رأس الملفات ذا ما انتخبت رئيساً.

وردا على سؤال حول إمكانية العفو عن الرئيس السابق إذا تولى الحكم قال موسى "يجب أن نمسح هذا من عقولنا لأن الرئيس القادم سيكون محدد السلطات ولن يستطيع أن يقول نعم أو لا وإنما يستطيع أن يحيل أى ملف للحكومة والبرلمان وللمؤسسات التى ستحكم مصر".

وعن الوضع الأمنى وحدودنا فى سيناء لفت موسى إلى أهمية إعادة النظر فى هذا الملف بالكامل، بالإضافة إلى ملف علاقة مصر بأفريقيا وعلى وجه الخصوص دول حوض النيل وملف المياه المصرى معها، والذى أوصله للحالة التى عليها الآن هو تراجع الدور المصرى بأفريقيا وتراجع هيبة مصر وعلى وجه الخصوص فى العشر سنوات الأخيرة.

وأضاف موسى أن الثورات العربية لا يمكن أن تجعل العالم العربى يغفل عن القضية الفلسطينية بل بالعكس يتعين أن يتواصل العمل لاسترجاع الحقوق الفلسطينية من خلال مبادرة السلام العربية وأن التغيير فى العالم العربى قادم لا محالة، وإن الإصلاح ضرورة لا غنى عنها لتجنب الثورات.

وقال موسى، إن الطريق واضح أمام الدول العربية وأنه لا عودة أبدا لممارسات الماضى، أو للحكم الديكتاتورى، وأضاف أن الشرارة التى بدأت فى تونس وتوهجت فى مصر انطلقت إلى بقية الدول العربية لن تنطفأ إلا بعد عملية تغيير كبيره وما يحدث الآن كان متوقعاً منذ سنوات كثيرة، حيث إن معاناة الشعوب العربية قد تخطت كل الحدود .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة