قالت منظمة "جيه كول" اليهودية الأوروبية المعتدلة، لها فرع بباريس، إن قبول الأمم المتحدة لفكرة الدولة الفلسطينية سيغير من وجه الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ليصبح صراعا بين دولتين.
وأكدت المنظمة فى بيان لها اليوم الخميس - على حق الشعوب فى تقرير مصيرها، مشيرة إلى أن هذا الحق هو الذى سمح للشعب اليهودى بالتحرر فى إطار حركة التحرر اليهودية (الصهيونية) التى أدت إلى إقامة الدولة الإسرائيلية التى يعترف بها المجتمع الدولى.
وقالت "إن هذا الحق ينطبق اليوم على الفلسطينى فى الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن التقصير من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وكذلك أعمال العنف ومواصلة سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية أدت جميعا إلى فشل المفاوضات منذ أكثر من 20 عاما.
وأضافت المنظمة أنها تتفهم الاحباطات التى سببها غياب الأفق والتى أدت بالفلسطينيين إلى اللجوء للأمم المتحدة، مؤكدة أن الوضع القائم لا يمكن استمراره لأنه يشكل تهديدا خاصة فى إطار ما يسمى بالـ"ربيع العربى".
وأشارت إلى أنه من الأفضل أن يكون الطلب الفلسطينى للأمم المتحدة خطوة نحو الاستئناف السريع والجدى للمفاوضات بين الجانبين للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وإلى تبادل الأراضى المتفق عليها بالإضافة إلى التوصل لحل تفاوضى بالنسبة لقضية اللاجئين.
وتوقعت منظمة "جيه كول" أن تحقق الخطوة الفلسطينية فى الأمم المتحدة أهدافا واعدة تتمثل وعلى رأسها أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شأنه أن يطبق القرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 49 والمتعلق بإقامة دولتين الأولى يهودية والأخرى عربية.
منظمة يهودية: قبول الأمم المتحدة لفكرة الدولة الفلسطينية سيغير من وجه الصراع
الخميس، 15 سبتمبر 2011 06:48 م
الامم المتحده
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة