عصام شلتوت يكتب: بعد موقعة الفروسية.. أين ثورة الرياضة؟

الخميس، 15 سبتمبر 2011 06:02 م
عصام شلتوت يكتب: بعد موقعة الفروسية.. أين ثورة الرياضة؟ عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثورة 25 يناير دفعت الشباب لأن يؤمن بأن حرية الرأى أصبحت حقا مكفولا لكل مواطن مصرى من طبقات المجتمع المختلفة، وأنه يمكن فعلا التعبير عن الرأى دون التعرض لأى عمليات تهديد، وذلك بفضل الله أولا ثم بالتضحيات والجهود التى قدمها أبناء الشعب المصرى من مختلف أطيافه وبحماية القوات المسلحة المصرية التى اتخذت موقفا سوف يكتب لها فى التاريخ بأحرف من ذهب، وعليه قام عدد كبير من فرسان مصر يمثل الأغلبية من أندية مصر جميعا بطلب سحب الثقة من الاتحاد المصرى للفروسية بعد محاولات عديدة فى الإصلاح على مدار السنوات السابقة التى للأسف لم ينتج عنها سوى وعود لم ينفذ منها شىء حتى الآن.

إلقاء الضوء على موقف فرسان مصر الشرفاء الذين يطالبون بحصتهم فى عودة لعبة "الفروسية" بكل ما تحوى الكلمة من معان تؤكد أن الفارس دائما نبيل وشريف ومقاتل فى الحق.

لعل هذا هو ما دفعنى لكتابة تلك السطور، بالإضافة للخطاب الذى وصلنى واحتفظ بنسخة منه تحوى أسماء "فرسان" فريق القوات المسلحة لرياضة الفروسية والذى طالبوا من خلاله هيئتهم "نادى الفروسية القوات المسلحة" أن تنضم للأندية التى تطالب بالتحقيق فى مخالفات اتحاد الفروسية، جنبا إلى جنب، مع أندية سبورتنج نادى سموحة ونادى الجمعية الرياضية التى تمثل أكثر من الــ 20 % المطلوبة لسحب الثقة من الاتحاد.

فرسان القوات المسلحة رفعوا مطلبهم لإدارة ناديهم ووقعوا بشرف على طلبهم، وأيضا إدارة ناديهم لم تخذلهم لأنها أحد فروع جيش مصر العظيم ووعدتم بالتعرف والبحث، وكما ذكرت لدى كشف بالطلب ممهورا بتوقيع فرسان مصر الشرفاء وعددهم 22 فارساً.

فرسان الجيش ومعهم فرسان مصر وأغلب الأندية أكدوا وجود ملف مخالفات خطيرة فى اتحاد الفروسية منها،– حسب ما أكدوه، التلاعب فى النقاط والأزمنة فى الموسم لساب أبناء مسئولى الاتحاد ولأسباب انتخابية أكدوا أنها ثابتة بالمستندات، وأنهم قدموا المستندات لإدارة ناديهم.

رفع نفقات ممارسة لعبة الفروسية ينتج عن القرار إرهاق مادى غير مبرر يدفع البعض للابتعاد عن اللعبة، بالطبع البعض يعنى أولاد السواد الأعظم من الشعب بما يؤكد أنها رياضة أصحاب القدرات المالية وليس الكفاءات!!.

غياب فعالية تواجد أعضاء الاتحاد خاصة خلال البطولات، عكس ما يحدث فى السفريات فكل الأعضاء حاضرون!!.

أكدوا أيضا فشل الاتحاد فى التواصل مع الفرسان أو النظر فى مطالبهم، مما أدى إلى توقف النشاط المركزى قرابة الستة شهور، تم استئناف بــ 20 % من إجمالى الفرسان.

التحليل المتبع للخيول بحثا عن المنشطات وكيف تحول لإرهاب الفرسان والهيئات، بالإضافة لتهديد الفرسان بالتشهير بهم فى الإعلام وذكر الفرسان واقعة الفارس أحمد حازم الموصلى الذى تعسف معه الاتحاد ليبرئه القومى للرياضة!!

قائمة طويلة من المخالفات أرسلها لشخصى المتواضع فرسان مصر الشرفاء ضمت أيضا مخالفات عن صمت القومى للرياضة تجاه ما يقدموه وإعادة تصنيف الهيئات بطريقه تمنع المعارضة من التصويت لتحويلها إلى هيئات "منتسبة"!!

ناهيكم عن الاستهانة برغبات 200 فارس منهم أكثر من 50 دوليون، يبحثون عن العدالة وإصلاح أحوال لعبة "الفروسية" عنوان العرب، وبالتالى المصريون!

ولعل هذا ما دفعنى للكتابة حتى يتأكد الشباب والفرسان الشرفاء أن دخول نادى الجيش حملة البحث عن الحقيقة يؤكد صحة المخالفات أو على الأقل يدفع من تشير إليهم أصابع الاتهام فى اتحاد الفروسية ورئيسه هشام حطب والمدير التنفيذى للقومى للرياضة مدحت البلتاجى لتقديم أدله مغايره لما قدمه شرفاء مصر وفرسانها.

"موقعة الفروسية" تجعلنا نعاود السؤال مجددا.. متى تصل الثورة للرياضة؟!

الإجابة إن شاء الله قريبا.. لأنى متفاءل بدخول القوات المسلحة مساحة البحث عن الحقيقة الغائبة فى "موقعة الفروسية".. فأبشروا.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed elsawaf

alah yanwer

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة