ظهرت على المشهد السياسى معركة جديدة، وهى معركة "من اقتحم السفارة الإسرائيلية" بسبب تبادل البيانات الصحفية للإعلان عن مسئولية اقتحام السفارة والتبرؤ منها، بعد أن أعلنت 21 حركة سياسية أمس الأول مسئوليتها عن اقتحام السفارة، ثم تبرأ 4 قيادات من منسقى تلك الحركات من اقتحام السفارة، وعدم توقيعها على أى بيانات، ثم خروج حركة أخرى اليوم مهاجمة باقى الحركات والإعلان عن أنها الحركة الوحيدة التى اقتحمت السفارة.
بدأت المعركة بإصدار 4 حركات سياسية بيانات تتبرأ فيها مشاركتها فى اقتحام السفارة الإسرائيلية ومن مشاركة أى من أعضائها، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس الأول بمقر نقابة الصحفيين وتضمن إعلان 21 حركة مسئوليتها عن اقتحام السفارة.
وأكدت الحركات الأربعة، وهى "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة، الاشتراكيون الثوريون، حزب العمال الديمقراطى"، عدم توقيعها على بيانات اعتراف باقتحام السفارة الإسرائيلية فى جمعة تصحيح المسار.
وقالت منى سيف منسقة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين "إننا لم نشارك فى المؤتمر، ولا نعلم عنه أى شىء من الأساس".
على الجانب الآخر، أصدرت حركت العدل والمساواة المصرية بيانا صحفيا تعترف فيه باقتحام السفارة الإسرائيلية وتحطيم الجدار العازل.
وقالت مريم محمود الشريف منسقة الحركة "العدل والمساواة المصرية، إن الحركة وبعض شباب الإخوان أول من حطم الجدار حول السفارة الإسرائيلية، لافتة أن ذلك تم بمشاركة عدد كبير من مشجعى الألتراس بسبب تكرار قتل الجنود المصريين على الحدود.
وأضافت، أنها أجرت اتصالاً بالعميد أحمد طه بمساعد مدير أمن الجيزة منذ أيام، مؤكدة أنها أبلغته بمسئولية هدمهم للجدار العازل أمام السفارة الإسرائيلية واقتحامهم لها، موضحة: "ليس لنا أى علاقة بأعمال العنف الأخرى".
وهاجمت الشريف باقى الحركات التى أعلنت مسئوليتها عن اقتحام السفارة، موضحة أنها فوجئت بأعضاء من جبهة تدعى شباب الثورة العربية، ينسبون اقتحام السفارة لأنفسهم، على غير الحقيقية، مشددة على أنها صاحبة الفكرة الأولى.
صورة أرشيفة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عضو بحركة العدل والمساواة
العدل يا اهل العدل