العوا فى الدقهلية: اجتماع مرشحى الرئاسة سرى حتى لا يفسده الإعلام

الخميس، 15 سبتمبر 2011 12:33 م
العوا فى الدقهلية: اجتماع مرشحى الرئاسة سرى حتى لا يفسده الإعلام الدكتور محمد سليم العوا فى المؤتمر الشعبى
الدقهلية - محمد صالح وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد سليم العوا "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية" رفضه استمرار حكم مصر بقانون الطوارئ سيئ السمعة، وقال إن قيام وزير الإعلان بإعلانه عن استمرار القانون وتعديل بعض مواده كلام خطير لا يمكن السكوت عليه، ولن نقبل أن يظل قانون سيئ السمعة خطورته أكثر من المحاكمات العسكرية، وأن أقرر أن المحاكمات العسكرية أقل ضررا من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ التى حكمها بات ولا يجوز الطعن عليه ومعظم أحكام الطوارئ فاسدة لأن القاضى يحكم به ويعلم أنه لا أحد يراجعه وتوجد نصوص فى قانون العقوبات كافية لردع البلطجة والسرقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب الوسط بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية فى حضور آلاف المواطنين وبحضور عصام سلطان نائب رئيس الحزب.
وقال الدكتور محمد سليم العوا إن الاجتماع الذى تم يوم الأربعاء الماضى، كان فى مكتب مهندس اتصالات وحضره حازم صلاح أبو إسماعيل وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى ومحمد البرادعى، والبسطويسى، اتصل بنا تليفونيا من خارج مصر، وحضر الاجتماع 7 من شباب الثورة من بينهم وائل غنيم، وكان الاجتماع للمسئولية الكبرى التى نشعر بها وليس من الطبيعى أن نسكت عما يجرى فى الوطن واتفقنا أن تظل جلساتنا محاطة بالسرية حتى لا تخرج لوسائل الإعلام واتفقنا أن يستمر التشاور فيما بيننا.

ورفض تطبيق النموذج التركى فى مصر، وقال يجب أن ينبع نموذج الحكم من مصر وهل تعرفون أن سبب الشقاء الذى نحن فيه هو نقل القوانين ولولا وجود السنهورى ووضع القانون المدنى لكنا غربيين، ولكننا يمكن أن نرى الهدف التركى بإعادة إنهاض تركيا وأن تصل أن تكون منافسا لأوروبا وأنا أزعم أننا سنأخذ وقتا أقل منهم.

وقال إننى فى برنامجى سأعتمد على محورين هامين الأول هى محور القاهرة أنقرة طهران وهو محور اقتصادى تكنولوجى، فمصانعنا الحربية تصنع "كنكة" يمكن أن تصنع تحت بير السلم وتركت صناعة الطائرات التى كنا بدءناها، وأخذت الهند خبراءنا المصريين من عندنا وعملت المصانع وأصبحت رائدة فى صناعة الطائرات وتنافس أمريكا، والمحور الثانى هو محور القاهرة دمشق الرياض وهو محور ثقافى دينى فيجب أن تعود العلاقات المصرية الشامية، وبهذين المحورين سأبدأ جهدى فى العلاقات الخارجية.

وأكد أنه غير منزعج من تعدد المرشحين الإسلاميين للرئاسة، وقال أتمنى أن يكون المرشحون الإسلاميون مائة يستثمرون هذا الجو من الحرية بالتنقل ونشر تجليات الإسلام لأن الإسلام يتجلى لكل واحد منا لا يدركه أحد ولله تجليات فى خلقه يدركه أرباب القلوب المسلمة لذلك أريد أن يكون 100 مرشح يدعون بها إلى الإسلام ثم إذا جاء وقت الترشيحات، يجب أن يتوحدوا على مرشح واحد فقط حتى لا يشق الصف واتحاد التيارات الإسلامية لا يعنى أن يذوب بعضنا فى بعض، ولكن ما أعنيه هو ما قاله الشهيد حسن البنا أن يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فقد وسع الإسلام الأفكار كلها.

وأعلن أننى ألبى دعوة كل حزب أتفق مع آرائه وسأذهب إليهم حينما تكون الدعوة واجبة التلبية، كما أنا الآن فى المنزلة مع حزب الوسط وهناك أحزاب تلبية دعوتها مستحبة أو حسنة أما المكررة والممنوع فلا أقربه.

وأشار إلى أنه ليس فى الإسلام دولة دينية والرسول لم يحكم بمجرد نزول الوحى والقرآن الكريم عليه وإنما وضع وثيقة ظلت دستورا فى العهد النبوى، وكان عقدا اجتماعيا وكانت دولة دينية وإن رغمت أنوف.

وقال إن البعض اتهمنا بأننا نتقاعس عن الدفاع عن أسر شهداء الثورة، وهذا لأن عمل المحامى الذى يطالب بالحق المدنى ينتهى عند هذا الحد، والمحامون وفوا بهذا الأمر وهو أنها تتوقف عند المطالبة بالتعويض، ومن الأليق والأكثر أدبا أن أدع الساحة وألا أتدخل فى عملهم لأنه عندما يأتى الشق الجنائى لن يتحدث أحد منهم.

وقال إن علاقاتنا مع إسرائيل علاقة قوم مع عقود، والله شرط لنا الوفاء بالعهد شرط استقامة الطرف الآخر، وإذا نفذت كما ينبغى وإن أبوا أن يعلنوا العداء فنحن لسنا دولة ضعيفة.

وقال عشنا بعد ثورة 25 يناير فى أحداث متوالية وكل يوم يحمل جديد ومن أجل ذلك ومنذ انتهى الاستفتاء التى رسمت طريق التطور الديمقراطى للوطن ونحن نتساءل مصر إلى أين؟

وعن سبب إعلان ترشيحه لرئاسة الجمهورية قال بعد أن تبين أن نداء الوطن وأن المشروعات التى عرضت علينا استنساخ، وأن أصحاب المشروع الوسطى المستقل لم يتقدم أحد منهم ليقول للناس هذا مشروعكم يناديكم ووجدنا الساحة خالية ولم نجد فى الساحة إلا مثل أوروبا أو آسيا ونقلد المشروعات التى أقامها غيرها إلا أننا كم نبقى متناظرين أو متشابهين لأنهم كل يوم يقدمون جديدا، فالتقليد كله ضلال محض لا يصح فى شىء، وعلى الأمة أن تعيد هويتها الإسلامية والتى وسعت كل الأديان دون أن تضيق بأحد وما نعانى منه الآن ليس جديدا علينا، وإنما هو حال مستمر وليس أمام هذه الأمة سبيلا للنهضة إلا استعادة المجد القديم وأن نستعيد العقول المهاجرة لنعمل فى خدمة الأوطان.

وقال إن الذين يتم محاكماتهم من النظام السابق حتى لو أعدموا فهذه عقوبة دنيوية تافهة، والله تعالى يقول إن عذاب الآخرة أشد، والرجال والنساء قادرون فى الجمهورية الثانية أن يقدموا لهذا الوطن ما يستحق، والشعب قادر على إعادة اكتشاف نفسه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة