
ساركوزى وكاميرون يصلان إلى طرابلس وسط حماية 160 شرطيا
بعد نفى متحدثة الرئاسة الفرنسية فاليرى بيكريس، أمس، ما تداولته وسائل الإعلام الفرنسية بخصوص سفر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، السرى إلى ليبيا، خرجت صحيفة لوفيجار الفرنسية لتؤكد وصول ساركوزى مع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، ووفد من وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه والمستشار الخاص لرئيس الدولة نرى جيونو إلى الأراضى الليبية.
قالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسى ساركوزى برفقة كاميرن وجوبيه وصلوا إلى طرابلس، صباح اليوم، لتهنئة حكامها الجدد الذين ساهمت بلداهما فى وصولهم إلى السلطة، كما تمثل الزيارة نصرا للزعيمين لتحديهما المتشككين فى قدرة فرنسا وبريطانيا على قيادة الحملة العسكرية حلف شمال الأطلسى للإطاحة بحكم القذافى الذى استمر 42 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن تفاصيل هذه الزيارة لم يتم الإعلان عنها لأسباب أمنية، وأشارت إلى أن شرطة باريس أرسلت 160 شرطيا فرنسيا إلى طرابلس للمشاركة فى ضمان أمن الزيارة، ويلتقى ساركوزى خلال زيارته أعضاء المجلس الانتقالى الوطنى الليبى فى طرابلس قبل أن يتوجه إلى بنغازى، حيث يلقى خطابا فى ساحة الحرية مهد الثورة.

فرنسا وألمانيا ترفضان خروج اليونان من منطقة اليورو
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن وفرنسا وألمانيا أكدتا أن اليونان جزء لا يتجزأ من منطقة اليورو، وذلك خلال محادثة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء اليونانى جورج باباندريو والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء أمس.
وأشارت الصحيفة إلى أن باباندريو أكد أن بلاده مصممة على الالتزام بكل تعهداتها فى خفض العجز التى وافقت عليها فى خطة إنقاذها ماليا، مؤكدة أن ساركوزى وميركل أكدا عزم أعضاء الاتحاد الأوروبى دعم اليونان ماليا، مشيرين إلى أنها جزء لا يتجزأ من منطقة اليورو.
وكان الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى قد اتفقا مايو الماضى على تقديم 110 مليارات يورو لليونان فى شكل قروض طارئة ما زالت أثينا تتلقاها فى دفعات، كما اتفق الزعماء الأوروبيون يونيو الماضى على تقديم 109 مليارات يورو أخرى لليونان إلا أن خطة الإنقاذ الأخيرة ما زالت بانتظار موافقة برلمانات بعض الدول الأعضاء فى منطقة اليورو.
قال نائب وزير المالية اليونانى، فيليبوس ساخينيديس، أمس إن روسيا والصين تجاهلتا العرض الذى تقدمت به اليونان لشراء سنداتها الحكومية، إذ كانت أثينا قد توجهت بدعوة لكل من الصين وروسيا اللتين تملكان احتياطات ضخمة من الذهب والعملات الصعبة، للمشاركة فى شراء السندات اليونانية، وهذا فى الوقت رجحت فيه وسائل الإعلام اليونانية أنه كان بإمكان اليونان تفادى إقرار خطة التقشف المثيرة للجدل، إذا أقدمت على بيع سنداتها للصين وروسيا.

ضبط مواد متفجرة مع راكب فرنسى فى مطار بفيتنام
أكدت مجلة لوبوا الفرنسية اليوم، أن السلطات الأمنية فى مطار نوى باى بهانوى الفيتنامى عثرت على نصف كيلو جرام من مادة "تى ان تى" شديدة الانفجار وبندقية صيد فى حقيبة سفر راكب من لاوس كان قادما من باريس.
وقال بام كوى تيو نائب وزير النقل "صدمت عندما تلقيت الأنباء من شركة الخطوط الجوية الفيتنامية.. وطلبت من المسئولين إعداد تقرير مفصل بشأن القضية لإرساله للسلطات الفرنسية لمنع حدوث مثل هذا الأمر مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة أن الشرطة الخاصة فى المطار قامت باحتجاز الراكب عند وصوله وسمح له بمغادرة فيتنام بعدما ضمنت سفارة لاوس فى هانوى تعاون الراكب، ووفقًا للقواعد الفيتنامية فإن السلطات الأمنية تفتش جميع الركاب الذين يستخدمون البلاد كنقطة عبور.
ومن ناحيته رد مسئول فى سفارة لاوس مؤكدًا أن المسافر مزارع اشترى هذه الأشياء أثناء زيارة أبنائه فى فرنسا، وأضاف أنه ليس لديه تصريح بحيازة البندقية أو المتفجرات وجرى احتجازه لأن اللوائح الفيتنامية ربما تكون مختلفة عن اللوائح الفرنسية.
وقال المزارع إنه أراد البندقية لاستخدامها فى الصيد وأراد مادة "تى ان تى" لصنع رصاصات تفجيرية من أجل ذلك، مضيفا أنه لم تكن له نوايا سيئة.