
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة العبرية تبرز تصريحات محافظ الجيزة بنقل السفارة الاسرائيلية من مكانها الحالى
أبرزت الإذاعة العامة الإسرائيلية تصريحات محافظ الجيزة على عبد الرحمن لصحيفة "النهار" الكويتية، التى أكد فيها أنه ينتظر الفرصة لتقديم الطلب بنقل السفارة الإسرائيلية فى القاهرة من محافظته إلى مكان آخر، كونها قد أصبحت عبئاً ثقيلاً.
ووصف عبد الرحمن الموقع الحالى للسفارة الإسرائيلية بالأسوأ من نوعه، سواء أمنياً، أو من حيث تأثير إجراءات حماية السفارة على شلل المناطق المحيطة بها.
ونقلت الإذاعة العبرية عن محاقظ الجيزة قوله سيُعاد النظر فى تأمين منطقة السفارة بالكامل إذا ما استحال نقلها.
إسرائيل واليونان تفعلان معاهدة الدفاع المشترك ضد تركيا
ذكرت مصادر إسرائيلية رفيعة للإذاعة العامة الإسرائيلية أن المجلس الأمنى والسياسى الإسرائيلى المصغر "الكابنيت"، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامن نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قررا مساء أمس فى اجتماع حضره وزراء الثمانية تفعيل معاهدة الدفاع المشترك بين إسرائيل واليونان، حيث وقعت تلك المعاهدة فقط قبل 12 يوماً.
وجاء قرار الكابنيت للرد على قوات سلاح الجو والبحرية التركية فى البحر المتوسط، كما يهدف القرار لحماية أبار النفط الذى كشف عنها على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والقبرصية.
وحسب المصادر الإسرائيلية للإذاعة العبرية، فقد أجرى نتانياهو اتصالا مطولا مع رئيس الحكومة اليونانية جورج ببندارو مساء أمس لبحث هذا الأمر.
وأعرب الرئيس اليونانى عن قلقه من تحليق الطائرات التركية المقاتلة فوق جزيرة كاستلريز، والتى تقع جنوبى شرق البحر المتوسط على بعد 2 كيلو من حدود تركيا، معربا عن خشيته من أن يقوم سلاح الجو التركى بمهاجمة الجزيرة ومهاجمة أهداف يونانية أخرى فى البحر المتوسط القريبة من تركيا.
وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن كلا من تل أبيب وأثينا لم تدل بتفاصيل أخرى حول تفعيل معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، ولكن يبدو أنه سيتم نشر قوات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى فى القواعد الجوية اليونانية فى البحر المتوسط لمواجهة التهديد التركى.

صحيفة يديعوت أحرونوت
مباراة كرة سلة ساخنة بين فريقى "مكابى تل أبيب" و"باشيكتاش" التركى اليوم.. ومئات المتظاهرين الأتراك يدعون لإلغائها
يستضيف فريق "باشيكتاش" التركى فى إسطنبول مساء اليوم الخميس نظيره الإسرائيلى "مكابى تل أبيب" ضمن مباريات الدورى الأوروبى، وذلك وسط أجواء مشحونة تعود إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشرطة التركية اتخذت إجراءات أمنية مشددة للغاية لتأمين سير المباراة بسلام.
وقد تظاهر مئات الأتراك مساء أمس خارج الفندق الذى نزل فيه الفريق الإسرائيلى رافعين الأعلام الفلسطينية، واللافتات لإحياء ذكرى الهجوم على ظهر سفينة "مرمرة" التابعة لأسطول الحرية الأول التى اعترضها سلاح البحرية الإسرائيلى فى طريقها إلى غزة العام الماضى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن اللاعبين الإسرائيليين قد هبطوا أمس فى مطار إسطنبول وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة التركية، وقد أحاط مئات رجال الشرطة حافلة الرياضيين من جميع الجهات.
وأضافت "يديعوت" أن النشطاء الأتراك استغلوا هذا الحادث لتنظيم فعاليات مناهضة لإسرائيل، وينوى المتظاهرون إجراء مظاهرة أخرى ضد إسرائيل مساء اليوم، بينما تنوى الشرطة نشر مزيد من قوات الشرطة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الملعب.

صحيفة معاريف
إسرائيل تجلى سفيرها من الأردن خوفاً من تكرار سيناريو القاهرة
أجلت إسرائيل سفيرها فى العاصمة الأردنية فى عمان "دانى نيفو" والطاقم الدبلوماسى فى السفارة، وتم إعادتهم إلى إسرائيل حتى نهاية الأسبوع المقبل على الأقل، وذلك فى أعقاب الإعلان عن تنظيم مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية فى عمان نهاية الأسبوع الحالى، وقد أعلن المتظاهرون عزمهم إحراق العلم الإسرائيلى.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية اتخذت القرار بإجلاء الدبلوماسيين الإسرائيليين تطبيقا للعبر المستخلصة مما حدث فى القاهرة الأسبوع الماضى، حيث اقتحم متظاهرون مصريون مقر السفارة الإسرائيلية وأتلفوا بعض محتوياتها.
وأشارت معاريف إلى أن عدداً من النشطاء الأردنيين قد دعوا على مواقع التواصل الاجتماعى إلى تنظيم مظاهرة مليونية أمام سفارة إسرائيل فى عمان، تحت عنوان "سنحمى الأردن ونطرد السفير"، ولاقت هذه الدعوات استجابة واسعة من قبل أحزاب المعارضة، ومن بينهم الإخوان المسلمون.
وقال مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الإجراءات الأمنية المشددة التى اتخذتها السلطات الأردنية تحد من احتمالات استهداف السفارة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الحادثة تأتى فى إطار تداعيات التدهور الحاصل فى العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، بعد طرد السفير الإسرائيلى من أنقرة، واقتحام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، وإجبار الدبلوماسيين الإسرائيليين على المغادرة.

صحيفة هاآرتس
هاآرتس: إسرائيل تبيع للسلطة الفلسطينية "رصاصاً مطاطياً" و"قنابل غاز مسيلة" لتفريق المظاهرات خلال استحقاق سبتمبر
قالت صحيفة "هاآرتس" صباح اليوم الخميس، إن إسرائيل سمحت فى الفترة الأخيرة للسلطة الفلسطينية بتزويد أجهزتها الأمنية فى الضفة الغربية بوسائل تفريق المظاهرات، حيث توجهت السلطة مؤخرا لعدة مصانع إسرائيلية بهدف شراء وسائل لتفريق المظاهرات المتوقعة فى الضفة فى أعقاب الإعلان عن دولة فلسطينية فى الأمم المتحدة.
وأضافت "هاآرتس" أن مسئولين فى الأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين خلال مباحثات متواصلة، أنهم سيفعلون ما بوسعهم من أجل احتواء المظاهرات، ومنع الاحتكاك العنيف مع الجيش الإسرائيلى، ومع ذلك يستعد الجانبان لإمكانية أن تتصاعد المظاهرات، وتتحول إلى عنيفة تستصعب السلطة السيطرة عليها، على حد زعم الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى ظل هذه المعطيات، أصدر الجيش الإسرائيلى توصيات بالسماح للسلطة الفلسطينية بالتزود بوسائل لتفريق المظاهرات، مثل "الطلقات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع"، من أجل إعطاء السلطة الفلسطينية أدوات لمواجهة المظاهرات التى قد تتحول إلى عنيفة، قبل أن يطلب من الجيش الإسرائيلى معالجة ذلك.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلى فى بداية الشهر الحالى لشراء وسائل تفريق مظاهرات، وحاليا تقوم السلطة بجهود كبيرة لشراء وسائل تفريق مظاهرات، ولكنها تجد صعوبات فى ذلك بسبب الوقت القصير أمامها، بينما يجرى مسئولون من السلطة الفلسطينية اتصالات مباشرة مع مصانع إسرائيلية لصناعة تلك الوسائل.
وأضافت هآرتس ان الجيش الإسرائيلى أكمل هذا الأسبوع الاستعدادات للتصعيد المتوقع فى المناطق الفلسطينية، حيث ستتلقى قيادة المنطقة الوسطى تعزيزات مكونة من عدة كتائب برية نظامية فى إطار الاستعدادات الأولية للمظاهرات العنيفة، فى إطار عملية يطلق عليها "بذور الصيف"، وفى هذه المرحلة زادت نسبة القوات المنتشرة فى الضفة الغربية بنحو 20%.