السمسار "الباراشوت" يتورط فى فضيحة حمودى

كشفت أزمة لاعب نادى سموحة والمنتخب الأوليمبى "أحمد حمودى" وانتقاله الذى أشيع إلى نادى الزمالك، عن تورط السمسار "الباراشوت" فى الفضيحة التى هزت أركان نادى الزمالك وأساءت إلى مسئوليه بشكل كبير، بعدما تصدر "الباراشوت" المشهد وكان ومعه أشخاص مجهولين أبطال الفضيحة، عندما تقمص شخصية المسئول فى الزمالك وتفاوض مع رئيس سموحة المهندس فرج عامر فى تفاصيل الصفقة، مشيراً عليه أنه مفوض من نادى الزمالك لإتمام التفاوض حول اللاعب، وهو ما أكده مدير الكرة بنادى عاطف حنفى الذى سرد تفاصيل جديدة فى تلك الواقعة المخزية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع".

وقال حنفى، إن القصة بدأت فى تمام الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل الأربعاء، حيث هاتفنى شخص يدعى سمير عبد التواب المشهور بالباراشوت، وأبلغنى أنه مكلف بإتمام صفقة حمودى لمصلحة الزمالك، وأنه اتفق مع المهندس فرج عامر على القيمة المالية للصفقة، فما كان منى إلا أن طالبته بضرورة أن يتحدث معى مسئول رسمى من النادى.

وأضاف حنفى، "فوجئت بعدها بشخص يدعى محمد ماهر أكد أنه مسئول بالزمالك وأنه سيحضر إلى الإسكندرية غداً ومعه المبلغ المطلوب، وأكمل: "إلى هنا اعتقدت أن الأمور تسير فى مجراها الطبيعى والرسمى، واتفقنا على التحدث سوياً صباحاً، إلا أننى فوجئت بسمير عبد التواب فى اتصال صباح اليوم، بتقسيط قيمة الصفقة الـ4 ملايين على شيكين الأول بـ3ملايين والثانى بمليون بعد شهر، إلا أننى أشارت عليه أن الاتفاق مع المهندس فرج أن تتم الصفقة مقابل 4 ملايين دفعة واحدة بشيك مقبول الدفع، ومنحته فرصة أخيرة للرد فى الثانية ظهر اليوم، بناء على تعليمات رئيس النادى فرج عامر، ولكنه من بعد هذه المكالمة لم يرد وانتهى الأمر على ذلك.

المثير فى الأمر، أن كل تلك التصرفات الصادرة من الباراشوت فى صفقة حمودى، تمت دون علم مسئولى الزمالك، وهو ما أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى وعضوى مجلس الإدارة المختصين بشئون الكرة عبد الله جورج وطارق غنيم، هذا فضلاً أن هذا الموقف لم يكن الوحيد فى محاولات هذا السمسار فى الإساءة إلى نادى الزمالك، حيث سبق و أن زور فاكساً بأسم الزمالك ويحمل شعاره، أرسله للاعب الغانى السابق فى الفريق رحيم أيوا أثناء تفاوض النادى معه، ليعرف القيمة المادية التى يطلبها اللاعب حتى يزايد عليه ويحصل على عمولة يتحملها الزمالك، كما أنه تسبب مؤخراً فى إفساد صفقة الغانى ستيفان أبياه، عندما أبلغ اللاعب أن فى مقدوره أن يوفر له مليون دولار فى الموسم نظير التعاقد مع الزمالك، رغم سابق تأكيد مسئولو النادى عن توصلهم لاتفاق مع اللاعب ذاته على الانضمام للفريق مقابل 700 ألف دولار.