هيئة التفاوض عن المعلمين تؤجل مؤتمرها وتوجه رسالة لأولياء الأمور

أجلت هيئة التفاوض عن معلمى مصر، عقد مؤتمرها الصحفى، الذى كان مقرراً عقده اليوم داخل مقر نقابة الصحفيين للإعلان عن تفاصيل إضراب المعلمين المزمع بدؤه السبت المقبل احتجاجاً على قيمة حوافز شاغلى الوظائف التعليمية.

وقال عبد الناصر إسماعيل، عضو هيئة التفاوض عن المعلمين، إن نقابة الصحفيين أبلغت الهيئة بعدم وجود إمكانية لاستقبال المؤتمر بها، مضيفًا أن الهيئة تبحث الاكتفاء بإصدار بيان بأهداف الإضراب وأسباب اعتزام حركات وروابط المعلمين دخوله مع بدء العام الدراسى الجديد.

وأوضح أننا نستهدف إيصال رسالة واضحة لأولياء الأمور مفادها أن الإضراب ليس ضد ولى الأمر أو الطالب، وإنما من أجل إصلاح العملية التعليمية وتقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية بحيث تتحمل الدولة وحدها راتب المعلم وليس الأسر"، مشيرا إلى أن الحركات المشاركة فى الإضراب فى أكثر من 17 محافظة تضع على قائمة مطالبها خفض كثافة الفصول وإصلاح المناهج وتوفير مناخ تعليم أفضل للطالب.

وعن سير انتخابات نقابة المهن التعليمية، والتى بدأت، اليوم، الأربعاء، اعتبر عبد الناصر إسماعيل أن مشاهد الفوضى الانتخابية فى محافظات القاهرة ودمياط والفيوم وسوهاج تعكس خطورة سيطرة رجال الحزب الوطنى المنحل على العملية الانتخابية، وتساءل "كيف تدير الانتخابات لجنة من النقابة يرأسها عضو فى المجلس الحالى؟"، داعياً لتعديل قانون النقابة رقم 79 لسنة 1969 بما يتيح لأعضاء الجمعية العمومية انتخاب النقيب وأعضاء المجلس مع تشكيل لجنة محايدة مؤقتة لإدارة "المهن التعليمية" لحين انتخاب مجلس جديد.