تسأل قارئة: أبلغ من العمر 36 عاما، ولدى طفل عمره 3 سنوات، تظهر عليه كل سمات التوحد، ولكن بعد إجراء كل الاختبارات التربوية والفحوصات الطبية كانت نتيجة التشخيص إصابة طفلى بأعراض متشابهة مع التوحد، ولكنه ليس طفلا توحديا، فهل هناك فعلا أعراض تتشابه مع حالات أطفال التوحد؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، وتقول إن هناك بعض الاضطرابات النمائية التى تتشابه مع سمات أطفال التوحد، وأحيانا يحدث خطأ فى التشخيص، ومن هذه الاضطرابات المتشابهة متلازمة لاندرو جيلفنر، وفى هذه الحالة ينمو الطفل بشكل طبيعى لسن 7 سنوات من العمر، ولكنه بعدها يفقد اللغة بسرعة، وغالبا ما يتم تشخيص الطفل خطأ على أنه أصم، لكنه يحاول الاتصال مع الآخرين بطريقة غير لفظية من خلال الإشارات وتعبير الوجه، وثلث المصابين بهذه المتلازمة يصابون بنوبات الصرع، لأن معظمهم يعانون من نشاط كهربائى غير طبيعى فى أحد الفصين السفليين، ولابد من تشخيص هذه المتلازمة واحتمالية الشفاء من العجز عن الكلام جيدا.
وتشير عبد السميع إلى أن الطفل يتشابه مع التوحد فى قصور الانتباه، وعدم الشعور بالألم والكلام التكرارى، وقصور المهارات الحركية والحركة الزائدة، وهناك أيضا متلازمة موبياس، والتى تتشابه مع التوحد فى أنها تسبب عدة مشكلات فى الجهاز العصبى المركزى للطفل، ومن أعراضها صعوبات بصرية وكلامية ومشكلات سلوكية، وهى نفسها قد تظهر فى أطفال التوحد، وتؤكد عبد السميع أيضا على أن هناك متلازمات أخرى يظهر فيها أعراض التوحد، ولا تصنف تبعا للتوحد، والتى تحدث لدى الإناث وأعراضها فى عدم القدرة على الكلام، واستخدام الإرادة الكاملة، وكذلك متلازمة سوتوس، ومتلازمة تورتى، ومرض الفيتايل، ومرض تصلب الأنسجة.
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek
i, tdi hdi
عدد الردود 0
بواسطة:
ام ليلى
فعلا مرض العصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف
الى رقم 1