قال الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كارتر"، إن الثورة المصرية بجانب ثورات الربيع العربى جلبت أمل لتحقيق الديمقراطية والحرية للعديد من شعوب المنطقة، معربا عن أمله فى أن يحقق ذلك فى نهاية الأمر تغييرا فى توقعات التفاوض بشأن اتفاق سلام بين إسرائيل وجيرانها.
وفى سياق آخر، أعلن كارتر تأييده لمسعى الفلسطينيين للاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة الشهر الحالى، على الرغم من مخاوف البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن كارتر قوله فى تصريحات له بمركز "كارتر" بمدينة أتلانتا بولاية بولاية جورجيا أنه لم يكن ليقف فى صالح مساعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس لكسب اعتراف الأمم المتحدة، إذا كانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد طرحت أى مقترح للسلام الشامل".
وأضاف كارتر: "ليس لدى الفلسطينيين خيارات كثيرة أخرى سوى السعى لاقامة دولة، نظرا لعدم تفعيل أى صفقة أخرى".
وأضاف بقوله: "نساند المسعى الفلسطينى للاعتراف بالدولة كبديل للجمود والتوقف الحالى"، مضيفا بقوله: "إن ذلك سيمثل خطوة حقيقية للأمام حتى فى حال الاعتراف بدولة فلسطينية غير عضو بالأمم المتحدة".
كارتر: الثورة المصرية والربيع العربى جلبا الحرية لشعوب المنطقة
الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 03:42 م
الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة