شاهد بـ"موقعة الجمل": شاهدت المعركة فذهبت لمساعدة الثوار

استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى أقوال الشاهد محمد عبد الحميد صلاح طعمة41 سنة يعمل تاجر موبايلات وحاصل على ليسانس حقوق فى قضية موقعة الجمل وجاء نص شهادته:

س/ هل كنت متواجدًا بميدان التحرير يومى 2و3فبراير؟
ج- نعم..كنت موجودا العصر يوم 2 مع صديق اسمه محمد سعيد ومكثت حوالى ساعة ورجعت بيتى وبالليل مكنش فيه شغل ومحلى كان مقفولا وكنا قاعدين مع أصحابنا بنتفرج على التليفزيون على الجزيرة فى شقة صديقنا جميل وبنتابع أحداث التحرير وشاهدنا البلطجية بدأوا يضربوا اللى فى التحرير فالموضوع أثر فيا وقلت ما ينفعش نقعد هنا ونتكلم ع الصح والغلط فى مكانا والناس بتموت فى التحرير وبتدافع عنا أنا رايح أساعدهم مين اللى هاييجى معايا؟.. واحد بس رد عليا وهو محمد على على الشوربجى وقال أنا جاى معاك وقام جايب العربية بتاعته ونظفها واللى كانوا معانا قالوا بلاش لأن فيه ضرب نار أو هيحصل ضرب نار وتشجعنا ورحت أنا ومحمد واتحركنا على كوبرى أكتوبر باتجاه التحرير وقبل التحرير عند مبنى مكتوب عليه كيميا لقينا عربيات كتير واقفة فوق الكوبرى ركنا العربية وهو اللى كان سايق وترجلنا على الأقدام للميدان، وإحنا ماشيين ع الكوبرى لقينا البلطجية هما اللى واقفين ع الكوبرى وليس المتظاهرين قلنا نخش نشوف هانساعد المتظاهرين إزاى وبالفعل لقيناهم بيسبو المتظاهرين وأثناء وجود وسطيهم جت عربية جيب التف حواليها البلطجية قلنا نروح نشوف مين ولما قربنا فوجئنا بوجود مرتضى منصور داخلها وجنبو واحد واثنين ورا وهو كان ع الدريكسيون وقربت من السيارة عشان أسمع الحوار اللى بيدور بين مرتضى والبلطجية وسمعت البلطجية بتتكلم وتقولوا واحد منهم بيقول كله تمام والتانى بيقول أنا أتعورت فى أيدى يا باشا وواحد بيقوللو سلملى على وحيد بيه وده اللى أتذكره.

وأخدت صاحبى وقعدنا نبص على المتظاهرين ولما لقيت المتظاهرين متقدمين وعاملين سور قدام التحرير من ناحية المتحف والبلطجية راجعين ورا قلت لمحمد الوضع أحسن تعال نرجع البيت وهوا رفض وقاللى هيهجموا عليهم تانى ولازم نساعدهم.

حاولت معاه وألحيت عليه عشان نرجع لكنه رفض وعرض عليا مفاتيح عربيتو عشان أروح بيها بس أنا رفضت، أدانى موبايلاتو وقاللى روح وسالت هنتصل بيك إزاى قاللى أنا هتصرف وجرى دخل ع الميدان واختفى وأنا رجعت بيتى.

فوجئت بعدها باتصال الفجر يوم 3 فبراير من محمد سعيد صاحبى بيقول لى الشوربجى أتضرب بالنار نزلت جرى ورحلته أنا وأصحابى ورحنا على القصر العينى وشفنا محمد مضروب فى رجليه وكان بيتكلم وحكالنا اللى حصل.

وبعد فترة محمد قاللى إنه عمل محضر ضد مرتضى منصور وعايزك شاهد معى قلت له أنا معايا تصوير، فرح قوى وقاللى تعال نسلموا وفعلا رحت سلمتو للنيابة.

س /متى وصلت مع الشاهد الـ19 محمد الشوربجى؟
ج -حوالى الساعة 12يوم 2فبراير.

س/هل تعرف مرتضى منصور قبل رؤيته؟
ج- أعرفه من خلال التليفزيون.

س /هل صورت سيارة المتهم العاشر مرتضى منصور؟
ج –لأ.

س /ماهو وصف السيارة؟
ج- عربيه غالية قوى وجيب كبيرة ولونها سوده ولما قعدت مع محمد قاللى إنها بيضاء وقعدنا أتكلمنا أنا ومحمد 50مرة هوا يقللى بيضا وأنا أقولو سودا وهى سيارة غير منتشرة.